بكين   مشمس ~ غائم 34/23 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحليل اخباري: العلاقات المصرية - الأمريكية.. لغة المصالح ستنتصر رغم الانتقادات المتبادلة

    2013:08:05.15:21    حجم الخط:    اطبع

    بقلم/ عماد الأزرق

    القاهرة 4 أغسطس 2013 / رأى عدد من الخبراء والمحللين السياسيين أنه رغم الانتقادات المتبادلة بين القاهرة وواشنطن, إلا أن المصالح المشتركة ستتغلب في النهاية, وستعود العلاقات الى سابق عهدها.

    وأكد المحللون السياسيون الى أهمية الدور الذي تلعبه كلا مصر والولايات المتحدة الأمريكية للأخرى, وخاصة باعتبار الأولى قوة اقليمية لا يستهان بها في محيطها العربي ومنطقة الشرق الأوسط, والثانية باعتبارها قوة عظمى على المستوى الدولي.

    وقال السفير صلاح فهمي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق إن العلاقات المصرية-الأمريكية تمر بمرحلة صعبة للغاية, وحالة من عدم التوازن والتخبط, لافتا الى أن الادارة الأمريكية ليس لديها استعداد لخسارة مصر كحليف وصديق استراتيجي في المنطقة, وهي في نفس الوقت غير قادرة على حسم موقفها وتحديد الطرف الرابح والقادر على تحقيق مصالحها.

    وأوضح فهمي لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن العلاقات بين البلدين شأنها شأن كل العلاقات الدولية تحكمها المصالح, ومثلما أن لمصر مصالح لدى واشنطن, فإن الولايات المتحدة لديها مصالح هامة لدى القاهرة خاصة فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط.

    ونوه الى أن الإدارة الأمريكية لديها قلق كبير من تطور الأوضاع في مصر, خوفا من أن تخرج الأمور عن السيطرة, وتتحول مصر لبؤرة تهديد للمصالح الأمريكية او لحلفائها بالمنطقة.

    وفيما يتعلق بمستقبل العلاقات المصرية الأمريكية, أكد مساعد وزير الخارجية المصري الاسبق, أن الجانبين حريصان رغم أية خلافات سياسية على استمرار وبقاء هذه العلاقات الاستراتيجية, وعدم تعميق الخلافات بينهما.

    وتابع "كما أن الطرفين الاساسيين في المعادلة السياسية المصرية سواء الجيش أو الاخوان المسلمين حريصان رغم الانتقادات التي يوجهها كل منهما لواشنطن على أن تبقى قنوات الاتصال مفتوحة, وعدم الانزلاق في اتجاه توتير العلاقات أو خلق خصومة مع الإدارة الأمريكية".

    ونبه إلى أن كلاهما, قاصد الجيش والاخوان, ينظر لواشنطن باعتبارها ورقة ضغط يمكن أن يستخدمها لاقناع الطرف الأخر, وممارسة ضغوط عليه لقبول مطالبه.

    وأكد الدكتور أيمن السيد عبدالوهاب خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن العلاقات المصرية- الأمريكية مرت بمراحل متعددة منذ 30 يونيو, وتطور الموقف الامريكي من رفض للثورة الشعبية الى قبول الأمر الواقع مع بعض التحفظات, وصولا لتصريح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ببكستان والذي أكد فيه أن ماحدث ليس انقلابا وإنما ثورة.

    وقال عبدالوهاب لوكالة انباء ((شينخوا)) إن التردد الذي شاب الموقف الأمريكي من ثورة 30 يونيو أدى إلى وجود قدر كبير من التوتر بين الحكومة المصرية والأمريكية, مشيرا الى أن ذلك وضح بجلاء من خلال تصريحات الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس للعلاقات الدولية والفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المصرية, والتي عكست حجم التوتر في العلاقات, بالاضافة الى قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتجميد تسليم دفعة طائرات أف 16 للجانب المصري.

    وأضاف "لاشك أن الاطاحة بالاخوان المسلمين في مصر, اربك الحسابات الأمريكية, ووضع سياستها على المحك, خاصة وأن ذلك اعقبه رودود فعل واسعة في دول المنطقة التي سيطر عليها الاخوان المسلمون مثل تونس وليبيا وحتى تركيا, وهو ما تطلب من الإدارة الأمريكية إعادة دراسة الواقع في المنطقة, الأمر الذي أربك سياستها تجاه الشرق الأوسط".

    [1] [2]

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.