بكين   مطر 23/17 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    مؤتمر "التحديات التي تواجه المسيحيين العرب" يبدأ أعمال في الأردن

    2013:09:04.08:38    حجم الخط:    اطبع

    عمان 3 سبتمبر 2013\بدأت في العاصمة الاردنية عمان اليوم (الثلاثاء) أعمال مؤتمر"التحديات التي تواجه المسيحيين العرب"، بمشاركة شخصيات دينية مرموقة ورجال دين مسيحي، ورؤساء كنائس من منطقة الشرق الأوسط والعالم.

    وقال الأمير غازي بن محمد بن طلال كبير المستشارين للعاهل الأردني للشؤون الدينية والثقافية ، في كلمة الافتتاح ،إن "المسيحيين العرب أصبحوا مستهدفين في بعض الدول وذلك لأول مرة منذ مئات السنوات ليس فقط بسبب الفتنة العمياء منذ بدء ما يسمى بالربيع العربي ولكن بالخصوص فقط لكونهم مسيحيين".

    وأضاف "هذا أمر مرفوض عندنا رفضا كليا".

    وتابع الأمير غازي "إننا لا نسمح لأي اضطهاد للمسيحيين أو لأي أقلية دينية أو عرقية لأي سبب كان" ، لافتا الى أن "الملوك الهاشميين يرفضون أي قمع أو عنف أو سفك دماء ظلما أو لسبب سياسي".

    وأكد أن "المسيحيين العرب كانوا دائما السند للعرب المسلمين ضد الاعتداءات الأجنبية وهم موجودون في هذه المنطقة قبل المسلمين فهم ليسوا غرباء ولا مستعمرين ولا أجانب ، بل أهل هذه الديار وعرب مثل المسلمين.. وكانوا في الطليعة أثناء الكفاح ضد الاستعمار".

    وقال إن "المسيحيين العرب كانوا في الحروب مع الإسرائيليين يحملون السلاح للدفاع عن بلدنا جنبا إلى جنب مع المسلمين في كل لحظة" مؤكدا "انهم عندما أصبحوا مضطهدين في بعض الدول العربية ومنها سوريا والعراق لم يحملوا السلاح للدفاع عن أنفسهم لما أحرقت الكنائس وخطف وقتل القسيسون والرهبان والراهبات".

    والتقى العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني مع المشاركين في المؤتمر حيث أكد ان "التحديات والصعاب المشتركة التي نواجهها مسلمين ومسيحيين، تستدعي منا جميعا تضافر الجهود، والتعاون الكامل لتجاوزها، والتوافق على منظومة سلوك تجمع ولا تفرق".

    وقال العاهل الاردني ، في كلمة خلال اللقاء، ان منطقتنا "تواجه حالة من العنف والصراع الطائفي والمذهبي والعقائدي، الذي طالما حذرنا من تبعاته السلبية التي تفرز مظاهر من السلوك الغريبة على تقاليدنا وإرثنا الإنساني والحضاري، القائم على مبادئ الاعتدال والتسامح، والتعايش وقبول الآخر".

    وشدد على دعمه لكل جهد يستهدف "الحفاظ على الهوية المسيحية العربية التاريخية، وصون حق حرية العبادة، انطلاقا من قاعدة إيمانية إسلامية ومسيحية، تقوم على حب الله وحب الجار، والتي أكدت عليها مبادرة كلمه سواء".

    ودعا المشاركين في المؤتمر إلى تعزيز مسيرة الحوار بين الأديان "والتركيز على تعظيم الجوامع المشتركة بين أتباع الديانات والمذاهب"، مشيرا إلى المبادرات العديدة التي أطلقها الأردن مثل رسالة عمان، وكلمة سواء، وأسبوع الوئام العالمي، والتي تصب في هذا الاتجاه.

    وقال : "نحن نعتز بأن الأردن يشكل نموذجا متميزا في التعايش والتآخي بين المسلمين والمسيحيين".

    وأكد أن "المسيحيين العرب هم الأقرب إلى فهم الإسلام وقيمه الحقيقية، وهم مدعوون إلى الدفاع عنه في هذه المرحلة، التي يتعرض فيها إلى الكثير من الظلم، بسبب جهل البعض بجوهر الإسلام، الذي يدعو إلى التسامح والاعتدال، والبعد عن التطرف والانعزال".

    واعرب عن اسفه "لما تتعرض له مدينة القدس اليوم من أبشع صور التهويد ، والتي هي شاهد عيان منذ أربعة عشر قرنا، على عمق ومتانة العلاقة الإسلامية المسيحية الأخوية، التي وثقتها العهدة العمرية، وأنا مستمر بالسير على هذا النهج".

    ودعا الجميع الدفاع عن هوية القدس العربية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، كما دعا المسيحيين العرب التمسك بهويتهم العربية والوقوف في وجه كل الـممارسات الهادفة إلى تهجيـرهم أو تهميشهم.

    ويهدف المؤتمر، الذي ينعقد على مدار يومين، إلى مناقشة التحديات التي يواجهها المسيحيون العرب، وتوثيقها وتحديد سبل التعامل معها، حفاظا على الدور المهم لهم خصوصا في الحفاظ على مدينة القدس وتاريخها، وإبراز مساهمتهم الكبيرة في الحضارة العربية والإسلامية.

    كما يسعى المؤتمر إلى الجمع بين قادة الكنائس المسيحية في المنطقة العربية، ومناقشة كل ما يضمن تعزيز دورهم وتواجدهم كمكون أساسي وجزء لا يتجزأ من نسيج الشرق الأوسط وثقافته وتاريخه.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.