الأمم المتحدة تؤكد عدم تواصلها مع المسؤولين عن إغلاق حقول النفط الليبية

طرابلس 8 سبتمبر2013 \ أوضح مكتب بعثة الأمم المتحدة للدعم في طرابلس مساء اليوم (الأحد) ، أن رئيسها لم يتصل بأي من المسؤولين الذين يغلقوا حقول وموانئ النفط الليبية .

وفي بيان صحفي لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا حصلت وكالة أنباء ((شينخوا)) على نسخة منه ، جاء فيه " رداً على التقارير حول إتصال مزعوم تم بين ممثل الأمم المتحدة والجهة التي تفرض حصارا على المنشآت النفطية، تؤكد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنه لم يلتق أي مسؤول من البعثة الجهة المذكورة " .

وتابع البيان المقتضب ، " تؤكد الأمم المتحدة مجددا موقفها الثابت من حيث الحرص على وحدة ليبيا ، واحترام سيادتها الوطنية والقيام بالمهام الموكولة إلى بعثتها بشفافية كاملة " .

وتناقلت وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الإجتماعي (الفيسبوك) ، أخباراً مفادها أن رئيس البعثة الأممية طارق متري قد التقى أو قام باتصال هاتفي بالمسؤول العسكري إبراهيم الجظران الذي تقوم عناصره بإغلاق عدد من الموانئ والحقول النفطية .

وعلى خلفية هذه الأخبار ، أعلن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان يوم الجمعة الماضية ، باستدعاء مسؤول بعثة الأمم المتحدة طارق متري في حال إثبات تواصله مع جظران ، معتبراً أن هذه المجموعات المسلحة التي تغلق المصالح النفطية خارجة عن القانون ، وصدرت بحقهم مذكرات جلب من قبل النائب العام . وهدد زيدان باستخدام القوة في حال إصرار الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون على إغلاق الموانئ والحقول النفطية للبلاد ، وفق ما يسمح به القانون في حال إصرارهم على التلاعب بمصدر رزق الشعب الليبي . وينفذ منذ نهاية يوليو الماضي ، مجموعة من المسلحين بجانب عناصر تابعة لجهاز حرس المنشآت النفطية يتزعمهم شخص يدعى إبراهيم جظران ، العديد مت الاعتصامات التي أغلقوا بموجبها موانئ (البريقة - الزويتينة - السدرة - رأس لانوف) التي تبعد نحو 200 كلم شرق بنغازي ، احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم المالية وبجانب رفضهم لطرق بيع النفط إلى الشركات الأجنبية المتعاقدة معها الحكومة الليبية ، التي يعتبرون أن فسادا كبيرا يطال عمليات بيع وتصدير النفط ، بحسب تعبيرهم .

/مصدر: شينخوا/