الرئيس الأسد: انتخابات العام 2014 ستحدد من سيحكم سوريا

دمشق 21 سبتمبر 2013 /قال الرئيس السوري بشار الأسد إن "انتخابات العام 2014 تحدد من سيحكم سوريا", لافتا إلى أنه "لا يتمسك بالسلطة لكنه لن يترك السفينة عندما تغرق".

ونقلت مواقع إعلام سورية محلية يوم السبت عن البرلمانية الأوروبية فيرونيك دو كايز عن الرئيس الأسد ، الذي التقته يوم الخميس الماضي, قوله إنه "لن يتنازل عن السلطة، وإن الشعب هو الذي سيقرر من يكون رئيسه في انتخابات العام 2014"، مضيفا "أنا لا أتمسك بالضرورة بالسلطة، أنا لدي حياة أخرى إلى جانب ذلك وهي ممكنة، لكنني لن أترك السفينة عندما تغرق".

وتنتهي ولاية الرئيس الأسد في يوليو العام المقبل, حيث يحق له الترشح من جديد لانتخابات الرئاسة بموجب الدستور الجديد الذي أقر العام الماضي والذي يسمح بولايتين رئاسيتين فقط.

وحول إمكانية عمل الرئيس الأسد مع المعارضة، نقلت دو كايز عن الأسد قوله "أنا أريد العمل مع المعارضة، وكنت قد بدأت بالقيام بإصلاحات ، لكن حتى ولو قمت بإصلاحات إضافية، وحتى لو تعاملت مع المعارضة، أنا أعرف أن هذا هو سبب الحرب"، وأضافت "لقد شدد على أن هناك حربا بالوكالة عبر متمردين متفرقين للغاية".

وترفض المعارضة الحوار مع النظام في ظل مواصلته الأعمال العسكرية، وتواصل الاعتقالات السياسية والملاحقات الأمنية.

وحول مساعي إيصال المساعدات الإنسانية ، قالت دو كايز إن "الأسد عبّر عن تعاونه الكامل"، كما طلب منها "أن تتواصل مع وزارة الشؤون الاجتماعية السورية" وأن تخبره "إذا واجهت أي مشكلة".

وكانت منظمات دولية اتهمت السلطات وجماعات مسلحة معارضة بإعاقة وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الأحداث التي تشهدها البلاد .

يشار إلى أن دو كايز، وهي نائبة رئيس كتلة الاشتراكيين الديمقراطيين في البرلمان الأوروبي ، أكدت أن زيارتها كانت "شخصية وبمهمة إنسانية"، بعدما جالت خلالها في مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، والتقت أيضا الرئيس اللبناني ميشال سليمان، قبل أن تقابل وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور، ومن هناك تم ترتيب إجراءات زيارة سريعة وأحيطت بالتكتم إلى دمشق للقاء الأسد، التي أحدث ضجة وانتقادات، خصوصا من حزبها الاشتراكي البلجيكي، الذي نأى بنفسه عن الزيارة وهو حزب رئيس الحكومة إليو دي ريبو.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/