الخارجية السودانية تنفى أن يكون الرئيس البشير قد قرر عدم المشاركة فى اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة

الخرطوم 26 سبتمبر 2013 / نفت الخارجية السودانية يوم الخميس أن يكون الرئيس السودانى عمر البشير قد قرر عدم المشاركة فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك ، وجددت طلبها للإدارة الأمريكية بإصدار تأشيرة دخول للرئيس البشير.

وكان متحدث باسم الأمم المتحدة قد قال أمس (الأربعاء ) إن الرئيس السوداني عمرالبشير قررعدم التوجه إلى نيويورك ، وأن المكتب البروتوكولي بالأمم المتحدة أكد أن السودان ألغى مشاركة الرئيس البشير في الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وقال بيان للخارجية السودانية " نؤكد عدم صحة ما نقلته بعض وكالات الأنباء منسوبا لمتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة بأن رئيس الجمهورية قد قررعدم المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا بنيويورك". وأضاف البيان " أن طلب تأشيرة الدخول لرئيس الجمهورية والوفد المرافق له إلى نيويورك لايزال لدى السفارة الأمريكية بالخرطوم ، وتجدد الخارجية طلبها للحكومة الأمريكية بالقيام بواجبها كدولة مقر بإصدار تأشيرة الدخول المطلوبة ، حيث تأخر ذلك كثيراً".

وأكد الرئيس السوداني عمر البشير فى مؤتمر صحفى مطلع الأسبوع الحالي أنه سيشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وقال البشير إن " المشاركة في أعمال الجمعية العام للأمم المتحدة حق أصيل لنا، ولا يوجد قانون في أمريكا يمنعنا من ممارسة هذا الحق، لقد وجد الأمريكيون أنفسهم في ورطة حقيقية"، وذلك بعدما تقدم بطلب للحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت مؤخرا أن البشير تقدم بطلب للحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة الأمريكية لحضور افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مضيفة أنه يتعين عليه عدم القيام بهذه الرحلة لأنه "متهم بجرائم حرب ، وقالت ماري هارف المتحدثة باسم الوزارة " إننا نندد بأي جهد من جانبه (البشير) لاتمام ذلك ". وانتقدت وزارة الخارجية السودانية التصريحات الأمريكية، وشددت على أن اتفاقية المقر تلزم حكومة الولايات المتحدة بإصدار التأشيرات اللازمة لكل ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة الدولية. وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في الرابع من مارس عام 2009 مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس السوداني بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور غرب السودان، وهو ما رفضته الخرطوم بشكل قاطع.

/مصدر: شينخوا/