الرئيس المصري يعلن البدء في إنشاء محطات نووية للاستخدام السلمي للطاقة

القاهرة 5 أكتوبر 2013 /أعلن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور اليوم (السبت) البدء في مشروع إنشاء محطات نووية للاستخدامات السلمية للطاقة بإجراء دراسات في مدينة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح شمال غرب البلاد.

وقال منصور في كلمة بمناسبة الذكرى الأربعين لانتصار حرب أكتوبر، بثها التلفزيون الرسمي مساء اليوم " أعلن أننا نشرع في تدشين أول الخطوات لمشروعين قوميين عملاقين، ففي ظل ما نواجهه من تحديات على مستوي الطاقة أعلن البدء في مشروع إنشاء محطات نووية للاستخدامات السلمية للطاقة، وستكون الضبعة أول مواقع دراستنا ".

ووصف منصور المشروع بأنه " مشروع وطني من شأنه أن يحقق للأجيال القادمة أحد أهم متطلبات التنمية المأمولة والمستحقة لمصر خلال العقود القادمة "، مشيدا في هذا الصدد " بما أظهره مصريو الضبعة من وطنية في سبيل تحقيق هذا المشروع الواعد".

وكان الجيش المصري قد تسلم الاثنين الماضي أرض مشروع الضبعة النووي لتوليد الكهرباء، من الأهالي الذين كانوا يرفضون إقامة المشروع عليها، ووعدهم في "بيان شكر" باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لـ"تعويض المضارين" منهم.

وتبلغ مساحة هذه الاراضي 55 كلم بطول ساحل مدينة الضبعة، حسب صحف محلية.

وأعلن الرئيس المؤقت أيضا " عن البدء في أولى خطوات مشروع تنمية منطقة قناة السويس "، الذي صاحبته اتهامات لنظام الرئيس المعزول محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين بالتمهيد لسيطرة قطر عليه.

وأكد منصور " الالتزام بالمنهج العلمي الواجب وبضمان حقوق المصريين في مشروعات تنميتهم من خلال انشاء شركات مساهمة وطنية تطرح للاكتتاب العام ".

من ناحية اخرى، دعا الرئيس المصري المؤقت مواطنيه للاحتفال بنصر أكتوبر، قائلا "استشرفوا المستقبل .. احتفلوا بالنصر واستحضروا معانيه وثوابته .. كونوا في كل ربوع مصر وشوارعها وميادينها على موعد مع احتفالات نصركم ومؤازرة جيشكم ".

وتأتي دعوة منصور للمصريين بالاحتفال بنصر أكتوبر بعد دعوة مماثلة أطلقتها حركة (تمرد) التي لعبت دورا في حشد المصريين للإطاحة بالرئيس السابق، فيما دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد لمرسي في المقابل للتظاهر في ذكرى حرب أكتوبر.

وتحتفل مصر غدا الأحد بمرور 40 عاما على الانتصار في حرب السادس من أكتوبر عام 1973 على الجيش الاسرائيلي .

/مصدر: شينخوا/