زيادة حلفاء السعودية "ضد الأمم المتحدة" الى 7 دول ومنظمات

وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

أصبح لدى المملكة العربية السعودية المزيد من الحلفاء مع بداية تقارعها مع الولايات المتحدة. وإلى حد الآن أعربت كل جامعة الدول العربية، منظمة التعاون الإسلامي، مجلس التعاون الخليجي، مصر، تركيا، السودان، الجزائر وغيرها من 7 دول ومنظمات إنظمامهم إلى جبهة "معارضة الأمم المتحدة"، والإتحاد بجانب المملكة العربية السعودية، وإنتقاد عجز الأمم المتحدة تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والأزمة السورية وعدم إنصافها للدول العربية.

وأبدت السعودية يوم 22 أكتوبر الحالي تمسكها بقرار عدم قبولها للمقعد غير الدائم بمجلس الأمن، وقال ملك السعودية أن ذلك يعد إشارة إلى الأمم أمريكا.

ويمثل إنظمام المزيد من الدول العربية لدعم المملكة العربية السعودية تحديا لسياسة أمريكا في الشرق الأوسط. وفي هذا السياق يشير الخبير في شؤون الشرق الأوسط لورانس فرانكلين إلى أن رفض السعودية يعكس رغبتها في تأسيس نظام دولي على أساس الشريعة الإسلامية.

ويضيف أن منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 56 دولة ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، وبالنسبة للدول الإسلامية تعد منظمة الأمم المتحدة مثل بقية المنظمات الدولية العلمانية الأخرى، لاتكتسي قيمة حقيقية. كما تخشى العديد من الشخصيات الإسلامية من التحديات التي ثمثلها العولمة على القيم الإسلامية.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/