الرئيس اللبناني يطلب من قائد الجيش "التصدي لمصادر النيران" التي تطال بلدات حدودية

بيروت 14 نوفمبر 2013 / طلب الرئيس اللبناني ميشال سليمان، خلال اجتماع عقده اليوم (الخميس) مع قائد الجيش العماد جان قهوجي، ضرورة "التصدي لمصادر النيران" التي تطال بلدات لبنانية على الحدود مع سوريا.

وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان " إن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان تابع مع قائد الجيش العماد جان قهوجي، تفاصيل تطورات الاعمال الحربية التي طاولت مناطق عرسال والهرمل والنبي شيت " في منطقة البقاع بشرق لبنان.

وتابعت أنه " شدد على ضرورة أخذ الاجراءات والتدابير اللازمة لحماية المواطنين والبلدات اللبنانية ومنع الاعتداءات عليها والتصدي لمصادر النيران ".

وكانت بلدات في البقاع ذات غالبية شيعية قد تعرضت اليوم لقصف دون اصابات بصواريخ "مجهولة" من الأراضي السورية.

وقال مصدر أمني لبناني لوكالة أنباء ((شينخوا)) " إن سبعة صواريخ مصدرها المناطق السورية المحاذية للحدود اللبنانية سقطت صباح اليوم على المنطقة الواقعة بين بلدتي النبي شيت وسرعين البقاعيتين ذات الغالبية الشيعية بشرق لبنان ".

وجاء سقوط هذه الصواريخ في وقت يحيي فيه الشيعة ذكرى استشهاد الامام الحسين بن علي، ثالث الأئمة المقدسين لدى الشيعة والمعروف بذكرى عاشوراء.

ويقوم مسلحون سوريون معارضون بقصف مناطق تعتبر معاقل لحزب الله، وذلك ردا على دعمه للنظام السوري وارساله مقاتلين لمساعدته على مواجهة المعارضة السورية المسلحة.

وتعرضت مناطق البقاع اللبناني في منطقتي بعلبك والهرمل التي تقطنها أغلبية شيعية مرارا للقصف من الأراضي السورية.

كذلك تعرضت اليوم بلدة عرسال ذات الغالبية السنية لغارات من الطيران الحربي السوري أوقعت أضرارا مادية.

وكان الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان قد استنكر تعرض البلدات والقرى اللبنانية لسقوط صواريخ وقذائف من الجانب السوري.

ووجه سليمان مذكرتين الى الامم المتحدة وجامعة الدول العربية شدد فيهما على وجوب احترام الفرقاء المتصارعين في سوريا لسيادة لبنان وتحييد المناطق اللبنانية المحاذية للحدود عن الاعمال العسكرية التي تطال المواطنين الآمنين.

/مصدر: شينخوا/