بكين   مشمس 11/-2 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    عباس يؤكد أن الالتزام بمدة المفاوضات مع إسرائيل "لا نقاش ولا جدال فيه"

    2013:11:19.09:13    حجم الخط:    اطبع

    رام الله 18 نوفمبر 2013 / أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الاثنين) أن الالتزام بمدة المفاوضات مع إسرائيل والتي تبلغ تسعة أشهر "لا نقاش ولا جدال فيه" رغم تقديم الوفد الفلسطيني المفاوض استقالته.

    وقال عباس في مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بعد اجتماعهما في مدينة رام الله في الضفة الغربية، " " نؤكد أننا من حيث المبدأ ضد الاستيطان بداية ونهاية، ونحن التزمنا أن تستمر المفاوضات 9 أشهر ، وهذا الموضوع لا نقاش ولا جدال فيه ".

    ويأتي تأكيد عباس بالالتزام بمدة التفاوض رغم تقديم الوفد الفلسطيني المفاوض استقالته إليه في الخامس من الشهر الجاري، احتجاجا على المواقف الإسرائيلية في المفاوضات وتصاعد البناء الاستيطاني.

    واشتكى المفاوضون الفلسطينيون من طرح إسرائيل منذ بدء المفاوضات بناء أكثر من 6 آلاف وحدة استيطانية، وهدمها لأكثر من 129 منزلا فلسطينيا في القدس والضفة الغربية.

    ورأى أن إسرائيل "تخلط" بين الاستيطان والاتفاق الذي تم التوصل إليه مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن تجميد التوجه الفلسطيني للمنظمات الدولية مقابل إطلاق سراح 104 من المعتقلين الفلسطينيين القدامى.

    وقال بهذا الصدد " هناك خلط لدي الإسرائيليين بأنهم يطلقون سراح الأسرى مقابل الاستيطان، وهذا غير صحيح وهو ما أدى إلى استقالة الوفد الفلسطيني"، لافتا إلى أنه لم يحسم حتى الآن أمر استقالة الوفد المفاوض " فلم نقرر أن تقبل الاستقالة من عدمه ".

    وأوضح عباس أن "أكبر التهديدات التي قد تقوض عملية السلام وقد تؤدي إلى إجهاضها هي النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وبما في ذلك القدس الشرقية وممارسات المستوطنين".

    وجدد عباس التأكيد على التمسك بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي "فسنواصل جهودنا لإيجاد حل سياسي يضمن تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة ويؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 وإقامة دولة فلسطين ذات السيادة".

    واستؤنفت مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية يوليو الماضي وتضمنت عقد نحو 20 اجتماعا تفاوضيا حتى الآن برعاية أمريكية وذلك بعد توقف استمر أكثر من ثلاثة أعوام.

    وفيما يتعلق بملف اللاجئين الفلسطينيين، قال عباس "لابد أن نعترف بأن هناك 5 ملايين لاجئ يجب أن تحل مشكلتهم حتى نكون وضعنا حدا لإنهاء هذا الصراع".

    وتابع "نحن ملتزمون بما أقرته مبادرة السلام العربية التي أصبحت قرارا في مجلس الأمن الدولي رقم 1515 والذي يقول حلا عادلا ومتفقا عليه لمشكلة اللاجئين (..) إذا تعالوا لنجلس على الطاولة ونبحث الحل العادل الذي نتفق عليه ونوقع معاهدة السلام".

    وشدد عباس على أن تحقيق رؤية الدولتين هو "الضمانة الأكيدة للسلام والأمن في منطقتنا وسيكون له انعكاسات ايجابية على المنطقة ودول الجوار".

    من جهته، قال أولاند إن أفضل ضمانة لأمن إسرائيل هو قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وديمقراطية كما أنه لن تكون هنالك دولة قابلة للحياة للفلسطينيين إلا بضمان أمن إسرائيل.

    وكرر موقف فرنسا الداعم إلى حل الدولتين، معربا عن ثقته في قدرة إسرائيل والسلطة الفلسطينية على التوصل لاتفاق يقوم على ذلك مع إمكانية تبادل الأراضي وآلية دولية للتعويض .

    وأعلن الرئيس الفرنسي أن بلاده تطلب الوقف التام والكامل للاستيطان الإسرائيلي "لأن الاستيطان يهدد حل الدولتين ويجعل من الصعب تنفيذه ويعقد المفاوضات ".

    في الوقت ذاته، دعا أولاند إلى بوادر من قبل الجانبين وتقديم اقتراحات واقعية لملفات المفاوضات بما في ذلك ما يتعلق بملف اللاجئين الفلسطينيين.

    وقال بهذا الصدد "نحن نادينا بحل واقعي، والحل الواقعي يمكن أن يشمل عددا من الأفكار ولكن ليس لفرنسا أن تكون جزءا من المفاوضات بل هي صديق للطرفين".

    وأكد أولاند على استمرار الدعم الفرنسي لمختلف مرافق التنمية الاقتصادية والثقافية الفلسطينية، معربا عن تطلعاته في استثمار شركات فرنسية في الأراضي الفلسطينية.

    وذكر أن فرنسا مستعدة لعقد مؤتمر جديد للدول المانحة العام المقبل في باريس.

    ولدى وصوله إلى مقر الرئاسة وضع أولاند أكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي توفي في مستشفي فرنسي في نوفمبر عام 2004.

    وتضمنت زيارة أولاند إلى الضفة الغربية توقيع خمس اتفاقيات مع السلطة الفلسطينية في إطار دعم الموازنة الفلسطينية والطاقة والنقل والحكم المحلي والتخطيط وإقامة مدرسة فرنسية في رام الله.

    وكان أولاند وصل إلى إسرائيل مساء أمس، معلنا عقب اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أنه ينتظر "مبادرات" من إسرائيل حول الاستيطان للمساعدة في دفع عملية السلام مع الفلسطينيين.

    وسيعود أولاند إلى مدينة القدس عصر اليوم لإلقاء خطاب أمام الكنيست الإسرائيلي، على أن يزور مساء اليوم نفسه، متحف الشاعر الفلسطيني الشهير الراحل محمود درويش في رام الله.

    وهذه هي أول زيارة للرئيس الفرنسي إلى إسرائيل والضفة الغربية منذ انتخابه في منصبه في مايو الماضي

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.