بدء أعمال ورشة إقليمية لأجهزة الأمن والمخابرات في افريقيا بالخرطوم

الخرطوم 20 نوفمبر 2013 / بدأت صباح اليوم (الأربعاء) بالخرطوم أعمال الورشة الاقليمية للجنة أجهزة الأمن والمخابرات في افريقيا (السيسا) بمشاركة ممثلي 25 دولة افريقية وممثلين للاتحاد الافريقي وعدة منظمات اقليمية ودولية.

وتناقش الورشة التي ستستمر لأربعة أيام الدور السالب للحركات والمجموعات المسلحة في الدول الافريقية وكيفية مواجهات التحديات الأمنية التي تشكلها بالقارة.

وقال نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه، في كلمة بالجلسة الافتتاحية " إننا ندرك أن الأمن الافريقي يواجه تحديات جسام في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية والاجندة المتحركة مما يستوجب من دول القارة الافريقية التعاون الكامل والتنسيق التام لتحقيق اقصي درجات الجودة والاحاطة في مجال العمل الأمني والتعاون السياسي للأوضاع بالقارة".

وأضاف " أن ما تفرزه المجموعات المسلحة والحركات السالبة من صراعات ينتج عنها تعطيل التنمية ونشر الجريمة يشكل تحديا كبيرا للأمن القومي للقارة وتحديا متعاظما ينبغي مواجهته بكل القوة والحزم ".

من جهته، أكد محمد عطا مدير جهاز الامن والمخابرات السوداني ورئيس لجنة أجهزة الأمن بإقليم شرق افريقيا ، على أهمية انعقاد ورشة (السيسا) الإقليمية حول الحركات المسلحة والمجموعات السالبة وإرتباطها بالجريمة المنظمة.

وأضاف " أن الحركات السالبة ما زالت تواصل دورها في تعويق التنمية والاستقرار في العديد من دولنا، وهي من الأسباب الرئيسية في معاناة الشعوب في المنطقة ".

بدوره، دعا السفير محمود كان ممثل الاتحاد الافريقي، إلى ضرورة التعاون بين الدول الافريقية لمجابهة المهددات الأمنية والمتمثلة في الحركات المسلحة والمجموعات السالبة وارتباطها بالجريمة المنظمة.

وقال إن أفضل الطرق لمعالجة الوضع هو الخروج برؤية تنسيقية بين الدول الأعضاء بلجنة أجهزة الأمن والمخابرات الافريقية والمنظمات الاقلمية والدولية.

/مصدر: شينخوا/