بكين   مشمس 6/-3 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحقيق إخباري: الحياة تعود تدريجيا إلى مدينة النبك بريف دمشق بعد سيطرة الجيش السوري عليها

    2013:12:11.15:32    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 10 ديسمبر 2013 / بدأت الحياة تعود تدريجيا إلى مدينة النبك الواقعة إلى الشمال من العاصمة السورية دمشق، بعد أن سيطر الجيش السوري النظامي عليها وتمكن من إخراج من يسميهم بـ"المجموعات الإرهابية المسلحة"، غير أن المدينة تحتاج نتيجة للحصار الخانق إلى المحروقات للتدفئة ومادة الطحين لصنع الخبز وتوزيعه على الأهالي ولبدء عمل الأفران.

    وأكد مصدر عسكري سوري في تصريحات صحفية لعدد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية المعتمدة في سوريا، ومنها وكالة الأنباء ((شينخوا))، خلال زيارة ميدانية مع الجيش السوري لمدينة النبك يوم الثلاثاء، أكد إن "مدينة النبك آمنة، وتمت السيطرة عليها بشكل كامل بعد عمليات نوعية قام بها الأمن بالتعاون مع جيش الدفاع الوطني"، مشيرا إلى أن الحياة بدأت تعود إلى المدينة بعد تطهيرها من الإرهابيين ، وتدمير أوكارهم ومصادرة أسلحتهم التي كانوا من خلالها يروعون المدنيين.

    وكان الجيش السوري قد أعلن يوم الاثنين أنه تمكن من السيطرة على مدينة النبك بريف دمشق بعد عمليات نوعية، وأنه يلاحق فلول الإرهابيين بالمزارع المجاورة لها، وكان قد استعاد السيطرة قبل أيام على بلدتي قارة ودير عطية الواقعتين على الطريق السريع.

    وأضاف المصدر العسكري، وهو أحد القادة الميدانيين هناك ورفض الكشف عن اسمه، أن "السيطرة على مدينة النبك تعني القضاء على أهم معاقل المسلحين في منطقة القلمون بريف دمشق"، مؤكدا أن "الطريق الدولي بين حمص ودمشق مفتوحة وهي الآن آمنة".

    ورأي مراسل وكالة ((شينخوا)) بدمشق أن الطريق الدولي بين محافظتي حمص ودمشق مفتوحة، غير أن الحركة فيها قليلة جدا بسبب تخوف المواطنين من الطريق، ووجود بعض القناصين على الطريق، وشوهد مرور عدد من سيارات الشحن التي تحمل مواد نفطية وغيرها قادمة من حمص باتجاه دمشق عبر النبك ودير عطية.

    وبدأ الجيش السوري حملة في منتصف نوفمبر الماضي لتأمين الطريق السريع الذي يمر بجبال القلمون على مسافة 50 كيلومترا تقريبا شمال دمشق، ويمتد بمحاذاة الحدود اللبنانية وتطل عليه الكثير من القواعد والمواقع العسكرية.

    وأكد مصدر عسكري آخر لـ((شينخوا)) بدمشق أن معظم الأهالي لم يخرجوا من مدينة النبك، وإنما اختبئوا في أقبية المنازل، بعد أن دخل المسلحون إلى المدينة.

    وبدأ الناس يخرجون للتحدث لوسائل الإعلام عن المعاناة التي لحقت بهم من جراء العمليات العسكرية ودخول المعارضة المسلحة إلى المدينة، حيث كان الدمار قليلا قياسا مع بعض المناطق التي تشهد عمليات عسكرية واشتباكات بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة.

    وكانت المحلات مغلقة في حين يمتلك بعض المواطنين البعض من المواد الغذائية ومنها الطحين لصنع الخبز، واشتكى مواطنون من وجود نقص حاد في مادة المازوت للتدفئة، خاصة وأن مدينة النبك قريبة من سلسلة لبنان الشرقية وتعاني من برد قارس، كما أن الشيوخ والأطفال غير قادرين على تحمل برودة الطقس.

    وروت مواطنة تدعى ريم الخطيب، وهي من سكان مدينة النبك، لـ(( شينخوا)) أن الإرهابيين دخلوا المدينة، وقاموا بمنع المواطنين من الحركة والتجوال أكثر من 15 يوميا، مؤكدة وجود نقص في مادتي الطحين والمازوت.

    وقال مواطن يدعى سالم إن "معظم أهالي النبك لم يخرجوا من المدنية، وسكنوا في الأقبية طيلة أيام الاشتباكات"، مشيرا إلى أن أياما صعبة مرت عليهم، لافتا إلى أن الإرهابيين ، شلوا حركة الناس قبل دخول الجيش السوري إليها.

    وأوضح المواطن سالم أن منزله تعرض لبعض التخريب بسبب الاشتباكات، ولكنه أكد في الوقت ذاته أن أحدا من أفراد عائلته لم يتعرض لأذى.

    وأكدت امرأة أخرى لم تفصح عن اسمها أن شقيقتها قتلت من قبل قناص تابع للمعارضة المسلحة أمام منزلها أثناء تنقلها من منزلها إلى منزل آخر، مشيرة إلى أن المسلحين "بلا أخلاق ويقتلون بدون شفقة".

    ويعتبر مراقبون ومحللون سياسيون أن الجيش السوري خاض تلك المعارك في القلمون، وخاصة في قارة ودير عطية والنبك بريف دمشق، للسيطرة على الطريق الدولي، بغية تأمين نقل الأسلحة الكيماوية إلى محافظة اللاذقية الساحلية بشكل آمن، حيث سيتم تدميرها عبر سفينة في عرض البحر.

    يشار إلى أن العمليات العسكرية في مدينة النبك استغرقت حوالي 19 يوما، دارت خلالها معارك طاحنة، وتمكن الجيش النظامي من خلالها من السيطرة على أهم ثلاثة معاقل كانت تحت سيطرة المعارضة المسلحة.

    وتشهد عدة مناطق من البلاد مواجهات عسكرية منذ أشهر عديدة، ما تسبب في سقوط أكثر من 100 ألف قتيل، وتشريد نحو 9 ملايين شخص داخل البلاد وخارجها، في وقت لا تظهر فيه بوادر علي إيجاد حل يوقف إراقة دماء السوريين.


    ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.