دمشق : توجيه شخصيات لبنانية اتهامات جزافية عند أي حادث اغتيال يأتي على خلفية أحقاد سياسية

دمشق 27 ديسمبر 2013 /قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، اليوم (الجمعة)، إن شخصيات لبنانية دأبت على أسلوب توجيه الاتهامات عند وقوع أي حادث اغتيال في لبنان، وذلك ردا على اتهامات وجهتها كتلة المستقبل النيابية للنظام السوري بالمسؤولية عن التفجير الذي استهدف بيروت واسفر عن مقتل وزير لبناني سابق.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الزعبي قوله في تصريح صحفي ، إن "هذه الاتهامات الجزافية والعشوائية تأتي على خلفية أحقاد سياسية تعكس ارتباط أشخاص مثل السنيورة وغيره بأعداء الأمة والاعتدال"، مضيفا أن "إطلاق الاتهامات بهذه الطريقة الغبية والعاجزة والسابقة لأوانها يؤكد أن ثمة قوى في لبنان أصبحت سيدة الموقف على الأرض وهي التي تمارس الإرهاب في كل المنطقة". ووقع انفجار في وقت سابق اليوم (الجمعة) في منطقة "ستاركو" وسط العاصمة اللبنانية في بيروت جراء انفجار سيارة مفخخة، ما أدى إلى مقتل الوزير السابق محمد شطح الذي ينتمي إلى "تيار المستقبل" إضافة إلى 5 آخرين وجرح العشرات. وكان رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة (2005-2009) والذي يشغل حاليا رئيس كتلة "المستقبل" النيابية، وجه اتهاماته للنظام السوري بالحادثة وقال "وصلت الرسالة والقاتل نفسه يوغل في الدم السوري واللبناني"، مطالبا بإحالة ملف الحادثة إلى المحكمة الدولية.

وسبق أن اتهم مسؤولون لبنانيون وشخصيات سياسية السلطات السورية بالمسؤولية عن حوادث اغتيال سياسيين وإعلاميين لبنانيين معارضين لها، أبرزهم رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري والذي قتل في انفجار عام 2005.

/مصدر: شينخوا/