الجيش اللبناني يعلن وفاة ماجد الماجد بسبب تدهور وضعه الصحي

بيروت 4 يناير 2014 / أعلنت قيادة الجيش اللبناني اليوم (السبت) "وفاة الموقوف المدعو ماجد الماجد (أمير كتائب عبدالله عزام) أثناء معالجته في المستشفى العسكري المركزي، وذلك نتيجة تدهور وضعه الصحي."

بدوره، أعلن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، في تصريح اليوم، أنه كلف طبيبا شرعيا للكشف على جثة الماجد، موضحا أنه "كان تحت تأثير الغيبوبة، وأن وفاته ناجمة عن تدهور حالته الصحية".

وكانت قيادة الجيش قد أعلنت في بيان يوم أمس (الجمعة) بنتيجة إجراء فحص الحامض النووي أنها توصلت إلى تحديد هوية الماجد السعودي التابعية الذي كان موقوفا لديها منذ أيام.

وكانت مخابرات الجيش اللبناني قد القت القبض قبل أيام على الماجد المطلوب الخطر من كل من لبنان والسعودية والولايات المتحدة وبلدان أخرى لدى مغادرته ليل يوم (الجمعة) الماضي أحد المستشفيات البيروتية حيث كان يتلقى العلاج من قصور كلوي.

ويلاحق الماجد بتهمة الارهاب والانتماء إلى تنظيم (القاعدة)، وهو أمير (كتائب عبد الله عزام) التابعة ل (القاعدة) التي تبنت التفجيرين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية في شهر نوفمبر الماضي، واللذان أوقعا 25 قتيلا بينهم دبلوماسي ايراني.

وكان الماجد قد أقام فترة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا بجنوب لبنان، ثم غادره قبل شهور إلى سوريا، حيث بايع هناك أمير (جبهة النصرة) ابو محمد الجولاني ثم عاد ودخل إلى لبنان بوثائق مزورة قبل فترة وجيزة.

وكانت (كتائب عبد الله عزام) قد نشأت عام 2004، وهي مسئولة عن عدد من العمليات; بينها إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل وعمليات ضد قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل) .

/مصدر: شينخوا/