مروحية عراقية تقتل ستة من عناصر (داعش) غربي البلاد

الرمادي، العراق 8 يناير2014/ قتل ستة من عناصر مايسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) وأصيب أربعة آخرون بجروح في قصف بمروحية، بمحافظة "الأنبار"غربي العراق، فيما قتل مدنيان وأصيب سبعة آخرون بقصف آخر، ونجا ضابط في الشرطة من محاولة اغتيال بهجوم انتحاري.

وقال مصدر في شرطة الأنبار لوكالة انباء (شينخوا) إن مروحية تابعة لطيران الجيش اطلقت مساء اليوم (الأربعاء) صاروخا على مسلحين من تنظيم (داعش) في منطقة "البوهزيم" غربي "الفلوجة" (50 كم) غرب بغداد، يستقلون سيارات مدنية ما أدى إلى مقتل ستة منهم وإصابة أربعة آخرين وتدمير عدد من السيارات.

واضاف المصدر أن مروحية تابعة لطيران الجيش اطلقت النيران في منطقة "البو بالي" شرقي الرمادي، مركز المحافظة ما أدى إلى مقتل اثنين من المدنيين وإصابة سبعة آخرين بجروح، معربا عن اعتقاده بأن المروحية توقعت أن المدنيين هم من عناصر (داعش).

وأوضح المصدر أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة استهدف منزل مدير مركز شرطة حي الضباط، وهو ابن اخت أحمد أبو ريشة رئيس صحوة العراق، ما أدى إلى إصابة مدير المركز بجروح بليغة فضلا عن إصابة سبعة من سكان المنازل المجاورة بجروح بعضها بليغة، مبينا أن اضرارا مادية لحقت بالمنزل والمنازل المجاورة له.

واشار المصدر إلى أن مسلحين مجهولين فجروا مساء اليوم "جسر القاسم" غربي مدينة "الرمادي" مستخدمين العبوات الناسفة، ما أدى إلى سقوط دعامات الجسر، لافتا إلى أن هذا الجسر يعد من أكبر الجسور في المدينة الأمر الذي سيؤثر على الحركة في المدينة.

وتشهد مدينتي "الرمادي" و"الفلوجة" في محافظة الأنبار غربي العراق اشتباكات بين قوات الشرطة واباء العشائر من جهة، وعناصر داعش من جهة آخرى منذ عدة ايام ما ادى إلى نزوح آلاف العوائل من المدينين بعد تردي الخدمات ونقص المواد الغذائية وارتفاع اسعار وقود التدفئة مع انخفاض درجات الحرارة.

/مصدر: شينخوا/