بكين   مشمس جزئياً~ثلج خفيف 5/-4 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: مؤتمر المانحين الثاني .. دعم إنساني للشعب السوري شرط عدم "تسييسه"

    2014:01:16.11:04    حجم الخط:    اطبع

    بكين والكويت 16 يناير 2014/ في اثناء المؤتمر الثاني للمانحين الذي انعقد في الكويت ، أكد وو سي كه السفير الصيني والمبعوث الصيني الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط على نقطة غاية في الأهمية تتمثل في أن حل الأزمة السورية ينبغي أن يكون من خلال استخدام الوسائل السياسية والسلمية لحل مسألة الأوضاع الإنسانية المتردية، مع ضرورة عدم "تسييس" المسألة الإنسانية لعرقلة الحل السياسي للأزمة السورية.

    وأعرب وو سي كه عن قلق الصين حكومة وشعباً حول الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يعانيها الشعب السوري سواء داخل سورية أو خارجها جراء الأزمة التي تعيشها البلاد منذ نحو ثلاث سنوات، حيث أشار إلى دعم الصين ودعوتها لكافة الأطراف السورية للاستمرار بالعمل لتنفيذ البيان الرئاسي لمجلس الامن الدولي لافتا إلى الخطوات والتعاون الإيجابي الذي قامت به هذه الاطراف مع وكالات الإغاثة الإنسانية الدولية، ما لاقى ترحيبا صينيا، وبالتالي فإن على الحكومة والمعارضة في سورية تحمل المسؤولية والاستمرار في العمل والتعاون مع المنظمات الدولية لتحسين الوضع الإنساني لتخفيف معاناة الشعب السوري.

    " يد واحدة لن تصفق.. فأعطني يدك ليرى العالم إنجازنا"، حكمة قديمة لا نزال نسمعها ونكررها منذ القدم، لنعبر عن إيماننا بأهمية وتأثير التعاون المشترك لتجاوز أي عقبة، بغض النظر عما إذا كانت كبيرة أم صغيرة، فالتعاون يعني تضافر جهود العقول الحكيمة مع النوايا الصادقة لكتابة تاريخ إنساني مشرف، يليق بالقيم الإنسانية التي يحلم بها الجميع.

    لا تنفك المحاولات والمبادرات الصادقة التي تقوم بها بعض الدول والمنظمات، عن الاستمرار في مساعيها لتقديم يد العون والإغاثة لجميع المحتاجين والمنكوبين في اي بقعة من العالم، على "أساس إنساني فقط"، ودون شروط خفية ترمي لتحقيق أية أهداف أو مخططات معينة، مثلما تحاول بعض الدول القيام به في مناطق مختلفة من العالم، في محاولة منها لتمرير صفقات سياسية تحقق مصالحها ومخططاتها الشخصية، أو للإضرار بمصالح وعلاقات دول أخرى تسعى بصدق للتعاون والمنفعة المشتركة للجميع، على أساس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ولذلك ما تزال جهود المجتمع الدولي حتى الآن "قاصرة" عن تحقيق أهداف السلام العالمي لشعوب العالم المختلفة، وذلك نتيجة الخبث السياسي المستخدم من قبل هؤلاء "البعض".

    فيما تُسدل الستارة على أعمال المؤتمر الثاني للمانحين لمساعدة الشعب السوري الذي يعيش أزمة إنسانية كارثية لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلاً ، تبرز مجدداً النواحي الإيجابية الكامنة لدور هذه المؤتمرات والفعاليات الإنسانية، ولا سيما من ناحية قدرة المجتمع الدولي على العمل "يداً واحدة" لتقديم أشكال الدعم المالي والإغاثي والإنساني لتجاوز الأزمات والكوارث، فمشاركة سبعين دولة وعشرات المنظمات الدولية في المؤتمر المذكور، تؤكد قدرة المجتمع الدولي على فعل الكثير على الصعيد الإنساني، شرط أن يعمل "بصدق"، فيما يؤكد مقدار الدعم المالي الذي تم جمعه خلال المؤتمر على ذلك.

    فلماذا لا يكون التعاون الدولي الصادق المحور الأساسي لإرساء دعائم الأمن والسلام والاستقرار العالمي الذي لا ينفك المجتمع الدولي ينادي بتحقيقها منذ عقود طويلة؟

    بالعودة إلى أعمال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين في الكويت، أضاف وو سي كه إن على المجتمع الدولي ان يساعد بكل الوسائل الممكنة دول الجوار السوري التي تأثرت بالأزمة الإنسانية السورية على تجاوز الصعوبات، لأن الأزمة السورية المستمرة منذ ثلاث سنوات زادت من حجم الأعباء على تلك الدول وخلفت تهديدات أمنية خطيرة، معرباً عن تقدير الصين لجهود دول الجوار السوري خلال الأزمة وضرورة تشجيعها على الاستمرار في تقديم المساعدات الضرورية للاجئين السوريين، بينما يتوجب على المجتمع الدولي ان يزيد من اهتمامه بهذا الأمر وتقديم العون في هذا المجال.

    وأكد وو سي كه أن حل الأزمة السورية سيعود بالخير على الشعب السوري والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى النقطة الاهم والمتمثلة في مدى الانسجام والسلام على صعيد المجتمع الدولي.

    إذن، فالمهم هو العمل الصادق والجاد من قبل المجتمع الدولي وأطراف الأزمة السورية لحل الأزمة على كافة صعدها، وعدم وضع العراقيل وإطلاق الاتهامات التي لن تعود بالخير على مستقبل وضع الأزمة السورية بشكل عام، والعمل لضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للنازحين واللاجئين السوريين داخل وخارج سورية، وعدم التلاعب أو استغلال هذه الأوضاع لتسهيل إيصال أشكال أخرى من الدعم "غير الإنساني" لطرف على حساب آخر، ما سيعيد الأمور إلى نقطة الصفر مجدداً.

    نعم، بإمكان المجتمع الدولي ان يحقق أهداف السلام والاستقرار في العالم، شرط توفر النية والرغبة الصادقة لدى الجميع لفعل ذلك من منطلق إنساني وتشاركي صادق، فهكذا فقط نستطيع تحقيق حلم البشرية جمعاء بمجتمع يسوده الاحترام والسلام والاستقرار. لم نأت إلى هذا العالم من أجل أنفسنا فقط، فكل منا هنا من أجل الآخر.لتبقوا على اطلاع على آخر أخبار الصين تابعونا على :

    @XHNews on Twitter at http://www.twitter.com/XHNews and Xinhua News Agency on Facebook at http://www.facebook.com/XinhuaNewsAgency


    ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.