بكين   مشمس 9/-2 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحقيق: "الوهم المتبدد".. فيلم سينمائي تنتجه حماس يروي عملية أسر شاليط في غزة

    2014:02:27.08:20    حجم الخط:    اطبع

    غزة 26 فبراير 2014 / يجري في قطاع غزة تصوير مشاهد فيلم سينمائي روائي تحت اسم " الوهم المتبدد" يتناول عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في منتصف العام 2006 في خطوة دعائية تقوم بها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) لتوثيق عملية الأسر باعتبارها أحد إنجازاتها المهمة في الصراع مع إسرائيل.

    وكان عناصر من كتائب القسام الجناح العسكري للحركة الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة، وجماعتين مسلحتين اختطفوا شاليط من داخل دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي في هجوم عبر الحدود إلى الجنوب الشرقي من قطاع غزة، ونجحوا في إخفائه لخمسة أعوام، حيث فشلت إسرائيل في تحديد مكان وجوده، قبل أن يتم الإفراج عنه خلال صفقة تبادل للأسرى بوساطة مصرية في أكتوبر عام 2011، مقابل إطلاق سراح أكثر من 1000 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

    والفيلم الممول من وزارة الثقافة في حكومة (حماس) يستمر لمدة 90 دقيقة، ويتكون من أكثر من 250 مشهدا في مواقع مختلفة على أن يكون جاهزا للعرض في يونيو المقبل بمناسبة مرور ثمانية سنوات على اختطاف شاليط.

    ويقول مدير ديوان وزارة الثقافة المقالة محمد العرعير لوكالة أنباء ((شينخوا)) " إن كامل مشاهد الفيلم يتم تصويرها في غزة سعيا لتعزيز الإنتاج السينمائي المحلي".

    ويوضح العرعير أن "الفيلم يقوم على مشاهد تمثيلية بهدف تحريك المشهد الثقافي المحلي وإظهار الإمكانيات الفنية للمخرجين والممثلين الفلسطينيين، والأهم توثيق عملية أسر الجندي الإسرائيلي".

    ويشارك في الفيلم طاقم من الممثلين والفنيين المحليين يضم حوالي 50 شخصا، ويشرف على كتابة السيناريو ويخرجه المخرج الفلسطيني ماجد جندية.

    ويقول جندية ل(شينخوا) إن الفيلم الذي يحمل اسم "الوهم المتبدد" اعتمد في كتابة السيناريو على شهادات ومعلومات من الفصائل منفذة العملية ومن تقارير وثائقية أنتجها الإعلام الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الفيلم سيتضمن معلومات تنشر لأول مرة بشأن تفاصيل عملية الأسر والحياة اليومية التي عاشها شاليط أثناء احتجازه في غزة.

    ويعتبر جندية الفيلم " رسالة بأن المقاومة قادرة على استعادة كل ما سلب على يد الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن تنفيذ الأفلام السياسية يأتي انطلاقا من الرغبة في تأسيس صناعة سينما للمقاومة تعكس القصص والبطولات الفلسطينية في مقاومة الاحتلال ".

    وإلى جانب تفاصيل عملية الأسر، يتناول الفيلم الإجراءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية لقطاع غزة وما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية، كما يتطرق إلى قصة الخاطفين السبعة الذين نفذوا عملية الأسر.

    ويقول قائمون على إنتاج الفيلم الذي يتوقع أن تبلغ تكلفته مائة ألف دولار، إن عملهم يواجه صعوبات كبيرة بالنظر إلى ظروف قطاع غزة المحاصر.

    ويوضح مدير تصوير الفيلم زكريا أبو هربيد ل((شينخوا)) أن الحصار أثر سلبا على إنتاج الفيلم خصوصا نقص الإمكانيات الفنية، وأزمة انقطاع التيار الكهربائي.

    ويشير ابو هربيد الى أن الصعوبات في عملية التصوير تتعلق بتصوير مواقع تدريب لفصائل، وزحف داخل نفق طوله أكثر من 500 متر، وإطلاق نار، وإلقاء قنابل لمحاكاة عملية خطف شاليط وأسره.

    وبحسب ابو هربيد يضطر الممثلون في الفيلم إلى بذل جهود أكبر في تكرار إعادة تصوير المشاهد نتيجة غياب الاستوديوهات والأماكن المخصصة.

    واسند دور شاليط الذي يعد الأهم في الفيلم إلى الممثل الفلسطيني محمد كريرة الذي يشبه إلى حد كبير الجندي الإسرائيلي شاليط.

    وقال كريرة في تصريح للصحفيين، إن وجه الشبه الكبير في ملامحه والجندي الإسرائيلي ساعد في إسناد الدور له، مضيفا أنه في البداية شعر بالإحراج لأن الجميع كانوا ينادونه بشاليط بدلا من محمد "لأنني كثير الشبه به".

    ويشير كريرة إلى أن هذه تعد التجربة السينمائية الأولى له، لكنه يطمح بأن تكون بوابة لإبراز موهبته "خاصة بالنظر لأهمية الفيلم وتوثيقه حدثا نوعيا لدى الفلسطينيين".

    ويضيف أنه من خلال دوره يركز على إبراز حدة "الانكسار والخوف" التي انتابت شاليط عند عملية أسره على يد عناصر المقاومة والتي اعتبرها محللون ضربة تلقاها الجيش الإسرائيلي حينها.

    وسيعرض الفيلم في قطاع غزة كمرحلة أولى، إلا أن القائمين عليه يؤكدون أن إمكانياته الفنية تؤهله للعرض في دور السينما العربية والدولية، وأن هناك اتصالات تجرى لهذا الغرض.

    وسبق أن أنتجت حكومة حماس فيلمين تناولا سيرة اثنين من كبار قادتها العسكريين، علما بأنها أقامت مدينة (أصداء) للإنتاج الإعلامي في جنوب قطاع غزة بتكلفة وصلت إلى 200 مليون دولار أمريكي.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.