بكين   ~ غائم 8/1 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحقيق: معضمية الشام تعيش في هدوء بعد المصالحة وترفض مساعدات أممية

    2014:03:03.09:37    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 2 مارس 2014 / تعيش مدينة معضمية الشام جنوب غرب دمشق في حالة هدوء بعد مصالحة بين النظام السوري ومقاتلي المعارضة، ما شجع المهجرين منها على العودة إلى ديارهم للعيش بجانب اخرين بقوا فيها رغم القتال.

    ويرفض أهالي المدينة التي بقيت لفترة في واجهة الأحداث بسوريا بعد هجوم كيماوي قتل المئات تبادل طرفا الصراع في سوريا الاتهامات بشأنه في أغسطس الماضي، مساعدات أممية تقدم إليهم، معتبرين أنها "متاجرة بالدم السوري".

    ويكتفي هؤلاء بما تقدمه هيئات إغاثة حكومية.

    ومنذ ساعات الصباح الأولى تشهد معضمية الشام حركة اعتيادية باتجاه العاصمة لجلب مواد غذائية، حيث يخرج مئات السوريين عبر حاجز للجيش عند مدخل من الجهة الغربية حيث يوجد الطريق الرئيسي الذي يربطها مع دمشق.

    وبحسب ما لاحظ مراسل وكالة أنباء (شينخوا) بدمشق يعود هؤلاء بعد ساعات إليها دون أي خوف.

    ولم تشجع هذه الحركة الاعتيادية أيا من أهالي معضمية الشام على التوجه نحو أكثر من سبع شاحنات كبيرة تحمل شعار الهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة وصلت اليوم (الأحد) إلى مدخل المدينة من جهة الغرب للحصول على مساعدات أممية.

    وبقيت هذه الشاحنات متوقفة لأكثر من نصف ساعة في مكانها وبعدها غادرت دون أن تقدم سلة غذائية واحدة لأي من أهالي معضمية الشام، حسب مراسل (شينخوا).

    وتقول سيدة تعيش في المعضمية،وهي أم لأربعة أولاد رفضت الكشف عن اسمها ل(شينخوا) " نحن لسنا بحاجة إلى مساعدات إنسانية بقدر ما نحن بحاجة إلى اقناع الدول التي تدعم المسلحين إلى وقف العنف والقتال داخل سوريا".

    وتابعت " أن أهم شيء هو أن الأمن والاستقرار عاد إلى المدينة بعد أن كانت جبهة للقتال بين المسلحين والجيش السوري "، مؤكدة " أن معظم المواد التموينية متوفرة بداخل معضمية الشام وإن كانت بكميات قليلة ".

    ويتدبر أهالي معضمية الشام أمورهم من خلال لجان محلية منتخبة تقوم بتوزيع المواد التموينية التي تأتي عن طريق الحكومة السورية بشكل متساو، حسب ما قال حسن غندور المنسق العام للمصالحات الشعبية والمسؤول عن المصالحة في المعضمية.

    وقال غندور في تصريح للصحفيين اليوم " إن هناك أكثر من 500 شخص يقومون على خدمة المواطنين في المعضمية ".

    وتقدم الحكومة السورية مساعدات إغاثية للأهالي عبر وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع الهلال الأحمر، حسب غندور، الذي قال " إن المواد التموينية متوفرة بداخل المدينة، ولكن ليست بالشكل المطلوب بسبب تعرض منشآت الدولة للتخريب بسبب الاشتباكات ".

    وأكد أن أهالي معضمية الشام يرفضون المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة، واصفا إياها بأنها " متاجرة بالدم السوري ".

    وقال غندور إن معضمية الشام تعيش حالة من الهدوء والاستقرار بعد المصالحة التي حدثت قبل ثلاثة أشهر، نافيا أن تكون "محاصرة ".

    وشهدت معضمية الشام التي يقع على مقربة منها (أقل من خمسة كيلو مترات) مطار المزة العسكري، اشتباكات عنيفة يبن الجيش السوري ومقاتلي المعارضة المسلحة خلال الأشهر الماضية، وقد حوصرت لأكثر من عام.

    وقد تسببت الاشتباكات والحصار في حدوث مجاعة بالمدينة بسبب نقص الغذاء والدواء، ما أسفر عن سقوط قتلى، وسط تبادل الاتهامات بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة حول المسؤولية عن ذلك.

    كما كانت المدينة مثار اهتمام دولي في أغسطس الماضي بعد تعرضها لهجوم بالسلاح الكيماوي تبادل النظام والمعارضة الاتهامات بشأنه، وزارها مفتشون من الأمم المتحدة للتحقيق في الأمر.

    لكن منذ نحو ثلاثة أشهر بدأت في معضمية الشام عملية مصالحة بين النظام السوري ومقاتلي المعارضة دخل على اثرها نحو 15 ألفا من إجمالي عدد سكانها الذي وصل إلى 100 ألف نسمة بعد الصراع في سوريا بعدما كان 31 ألف نسمة في الأصل.

    وقدمت المعضمية أكثر من ثلاثة الاف قتيل، وقد تهدمت أبنيتها بفعل المعارك، لكن الحكومة السورية تمكنت من إزالة أكوام تراب من بعض الشوارع، وتعمل على إصلاح شبكتي الكهرباء والماء وإصلاح بعض المدارس، بحسب غندور.

    ويقول عضو المصالحة الشعبية علي خليفة في تصريحات أيضا إن أغلب المساعدات الإغاثية تأتي من المواطنين والهلال الأحمر العربي السوري إلى المدينة.

    ووافق مجلس الأمن الدولي في فبراير بالإجماع على مشروع قرار بشأن الوضع الإنساني في سوريا، يقضي بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة أراضي البلاد، وأكدت الحكومة السورية استعدادها للتعاون في تنفيذه ضمن إطار احترام السيادة الوطنية.

    وجاء القرار بعدما حذرت تقارير عدة من تدهور الحالة الإنسانية في عدة مناطق من سوريا جراء الحصار المفروض عليها، في حيث وثق ناشطون ومنظمات حقوقية وفاة عشرات الأشخاص جوعا.


    ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.