بكين   مشمس 17/4 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحقيق إخباري: حماس تواجه عزلة سياسية وأزمة اقتصادية هي الأشد منذ سيطرتها على قطاع غزة

    2014:03:20.09:17    حجم الخط:    اطبع

    غزة 19 مارس 2014 / تواجه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحكومتها المقالة منذ أشهر عزلة سياسية وأزمة اقتصادية هي الأشد منذ سيطرتها بالقوة على قطاع غزة صيف العام 2007 بما يهدد وفق ما يرى مراقبون "بتداعيات غير محسوبة" قد تقدم عليها بما في ذلك تخليها عن السلطة.

    وعجزت حكومة حماس منذ ستة أشهر متتالية عن صرف مرتبات كاملة لموظفيها البالغ عددهم 51 ألف موظف، فيما تصاعدت معدلات البطالة والفقر بشكل قياسي في صفوف السكان وحتى في صفوف عناصرها، وضرب الشلل مفاصل الاقتصاد المتهالك أصلا.

    ويقول مراقبون فلسطينيون، إن التباعد المتنامي مع مصر منذ عزل الرئيس محمد مرسي وضرب جماعة الإخوان المسلمين في بداية يوليو الماضي، وضع الحركة والحكومة المقالة أمام خيارات صعبة ومكلفة.

    ويؤكد زياد الظاظا نائب رئيس وزراء الحكومة المقالة في مقابلة مع وكالة أنباء (شينخوا)، بأن الحصار على غزة في هذه المرحلة "بلغ أشده وتسبب بتدهور حاد في كافة المجالات الحياتية".

    ويقر الظاظا، بأن "التطورات الإقليمية واشتداد الحصار الإسرائيلي تسبب بضائقة مالية كبيرة للحكومة لكنها تسعى بكل جهدها لإدارتها والخروج منها في أسرع وقت".

    ويضيف أن "غزة ليست بعيدة عن أي تطورات وأحداث في المنطقة والعالم، لكننا خرجنا سابقا من ظروف صعبة وقادرون على الصمود في وجه المؤامرات ضدنا".

    وبلغ الحصار الجغرافي على غزة أشده بفعل التقليص الإسرائيلي المستمر لإدخال البضائع إلى أقل من 40 في المائة من احتياجات القطاع وربط ذلك دائما بالوضع الأمني، فيما فرض إغلاق معبر رفح البري، بالتزامن مع حملة أمنية مصرية لإغلاق أنفاق التهريب على الحدود مع مصر واقعا جديدا صعبا.

    ويقول الخبير الاقتصادي من غزة حامد جاد ل(شينخوا)، إن إغلاق الأنفاق ووقف جلب الأموال من الخارج عبرها شكل تجفيفا لأهم الموارد المالية لحكومة حماس باعتبار أن ما كانت تفرضه من ضرائب على الأنفاق كان يشكل ثلثي مواردها تقريبا.

    ودفع انحسار هذه الموارد لاتخاذ حكومة حماس إجراءات تقشفية شديدة رغم أنها أقرت موازنة مالية للعام الجاري بمبلغ 784 مليون دولار مع عجز مالي يصل إلى 589 مليون دولار.

    ويقول جاد، إن الأزمة الأكثر حدة أمام الحكومة المقالة هي انعدام البدائل للخروج منها "إذ يستحيل الحديث عن أي تحريك للاقتصاد وتنمية الموارد في ظل استمرار إغلاق معابر قطاع غزة وعدم وجود أي بدائل لأنفاق رفح".

    ويشير جاد، إلى أن الوضع الاقتصادي بالنسبة لحماس وقطاع غزة يزداد سوء ويمكن أن يتجه إلى الشلل التام وإفلاس واسع في القطاع الخاص خلال أشهر قليلة.

    بدوره، يستغرب أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر في غزة مخيمر أبو سعدة ل(شينخوا)، حالة الصبر عند المواطن الفلسطيني ومدى جلده على الصمود أمام واقع حكم حماس.

    ويتساءل أبو سعدة "هل هذا هو هدوء ما يسبق العاصفة ؟"، ثم يجيب على سؤاله قائلا "بالتأكيد لأن الوضع غير دائم وغير قابل للاستدامة ولا يمكن أن يطول، لأن الناس تقبع بفقر مدقع وظروف لا تطاق فعلا".

    ويضيف أن الوضع في غزة "قابل للانفجار لأن المواطن كرامته ممتهنة على مستوى الحياة المعيشية بشكل غير طبيعي وهو لا يجد شيئا من مقومات الصمود".

    ويرى ابو سعدة، أن الأمور بين حماس والنظام المصري الجديد وصلت مرحلة اللا عودة، بعد حظر محكمة مصرية قبل اسبوعين أي وجود لحماس في مصر، مشيرا إلى أن الخيار الأفضل بالنسبة لحماس الآن هو الذهاب فورا لمصالحة فلسطينية تكفل حل مشاكل غزة وفتح المعابر.

    وسبق أن دعت حماس إلى إدارة مشتركة للأمور في قطاع غزة غير أن دعوتها لم تلق استجابة من الفصائل الفلسطينية التي تنادي لإعادة الوحدة مع الضفة الغربية كخيار وحيد للأزمة.

    ودفعت التطورات المستجدة في غزة للمرة الأولى إلى ظهور أصوات قريبة من حماس تنادي بتخليها عن السلطة، وإعفاء نفسها من الصعوبات المتزايدة التي تواجهها في إدارة الحكومة.

    وفي هذا الصدد، يقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة (الأمة) في غزة عدنان أبو عامر ل(شينخوا)، إن أزمة حماس الخانقة تدفعها باتجاه البحث عن بدائل وخيارات لم تكن موجودة مسبقا على أجندة صناع القرار في الحركة.

    ويضيف أبو عامر، أن أبرز خيارات حماس هو الانسحاب الآمن من الحكومة على اعتبار أن ذلك يعفيها من الأعباء المالية وتحسين الأوضاع المعيشية وعدم تدهور الأوضاع الاقتصادية وتفاقم الفقر.

    إلا أن أبو عامر يعتبر أن مثل هذا الخيار لا يلقى دعما كبيرا داخل حماس "باعتباره تنازلا من الحركة عن مكتسب حقيقي حصلت عليه في الانتخابات وبواقع التضحيات والاشتباكات مع فتح ".

    على ذلك يرى أبو عامر أن حماس تلجأ حاليا لسياسية "الانتظار الإيجابي" أملا في تغير الظروف الداخلية والإقليمية وعدم الاندفاع بمبادرة قد تشجع خصومها على طلب تنازلات إضافية منها، وهي غالبا ستفضل توجيه انفجار الأوضاع في غزة عند حدوثه باتجاه إسرائيل.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.