الرئيس اللبناني: العمليات الارهابية ضد قوى الأمن لن تمنعها من الحفاظ على الاستقرار

/مصدر: شينخوا/  10:39, March 30, 2014

بيروت 28 مارس 2014 / أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان اليوم (الجمعة) أن "كل العمليات الارهابية التي تطاول عناصر الجيش والقوى الامنية لن تمنع هذه القوى من تنفيذ قرار مجلس الوزراء بالحفاظ على الامن والاستقرار،مهما بلغت التضحيات".

ونوه الرئيس سليمان في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي ب"ما تقوم به القوى العسكرية والامنية في ملاحقة هذه الظواهر الارهابية، وآخرها يوم امس بمطاردة الارهابي الخطير سامي الاطرش الذي قتل بعد اطلاقه النار على عناصر الجيش التي دهمت مخبأه لاعتقاله" في بلدة (عرسال) المتاخمة للحدود اللبنانية/السورية في منطقة البقاع الشمالي بشرق لبنان.

وكان الاطرش مطلوب بجرم تجهيز سيارات مفخخة وإطلاق صواريخ وقذائف هاون على قرى وبلدات لبنانية واحتجاز مواطنين والمشاركة بقتل 4 مدنيين وقتل عسكريين في (عرسال) بالاضافة الى التخطيط لاستهداف أحد الضباط بعبوة ناسفة.

وتوجه الرئيس سليمان بالتعزية بشهيدي الجيش وقوى الامن اللذين سقطا امس واليوم ، داعيا القوى الأمنية الى "مواصلة خطواتها واجراءاتها وعدم التهاون مع الارهابيين والمجرمين، مهما بلغت التضحيات، من أجل حفظ السلم الاهلي والامن وقطع الطريق على من تسول له نفسه جعل الوطن ساحة رهينة لحسابات ارهابية واجرامية".

وكان شرطي لبناني لقي مصرعه اليوم برصاص مجهولين في طرابلس كبرى مدن الشمال بحسب (الوكالة الوطنية للاعلام) ، وهو الحادث الثاني من نوعه خلال أقل من 24 ساعة في المدينة.

وكانت قيادة الجيش قد اعلنت امس عن مقتل مؤهل ضابط في الجيش في المدينة جراء تعرضه لاطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين.

يذكر ان الحكومة اللبنانية كانت قررت الخميس تكليف الجيش وقوى الامن الداخلي والاجهزة المختلفة تنفيذ خطة لضبط الوضع الامني في شمال وشرق لبنان.

وتشمل هذه الخطة منع الظهور المسلح واستعمال السلاح بكافة اشكاله وتوقيف المطلوبين ومصادرة مخازن السلاح في طرابلس التي تشهد اشتباكات متكررة بين مسلحي محلتي (باب التبانة) السنية و(جبل محسن) العلوية اضافة الى ملاحقة منفذي عمليات الخطف مقابل فدية وسرقة السيارات والتزوير في مناطق البقاع الشمالي.