مسئول أممي يؤكد على التزام المجتمع الدولي بدعم لبنان

بيروت 11 مارس 2014 / أكد المنسق الخاص للامين العام للامم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي اليوم (الثلاثاء) التزام المجتمع الدولي بدعم لبنان في ظل التحديات الامنية والسياسية والإقتصادية الناجمة عن الازمة السورية.

وقال بلامبلي، في تصريح للصحفيين عقب اجتماعه مع بطريرك الطائفة المارونية الكاردينال بشارة الراعي، إن هذا الالتزام أكدته (مجموعة الدعم الدولية للبنان).

وكانت مجموعة الدعم الدولية للبنان قد شكلت في شهر سبتمبر الماضي بنيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة، واجتمعت في باريس الأسبوع الماضي وأقرت سلسلة خطوات لمساعدة لبنان اقتصاديا ودعم جيشه.

وأشار إلى أن "إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها وعلى أساس الإجراءات الدستورية والممارسات الديموقراطية اللبنانية هو أمر في غاية الأهمية للاستقرار في لبنان."

وأكد حاجة لبنان الماسة إلى "حكومة فعالة وقادرة"، داعيا أطراف الحكومة إلى الاتفاق على البيان الوزاري للحكومة التي شكلت منتصف الشهر الماضي لتنال ثقة المجلس النيابي لتتمكن من ممارسة صلاحياتها الدستورية.

وتتعثر أعمال صياغة البيان الوزاري للحكومة التي شكلت الشهر الماضي وسط اصرار (حزب الله) على إدراج ثلاثية (جيش/ شعب/ مقاومة) في البيان في حين يصر وزراء (قوى 14 مارس) على اناطة المقاومة بالدولة فيما يطالب الرئيس اللبناني ميشال سليمان ووزراء (قوى 14 مارس) على تضمين البيان الوزاري (اعلان بعبدا) الصادر عن (هيئة الحوار الوطني) الذي ينص على تحييد لبنان عن الأزمة السورية وأزمات المنطقة.

وأوضح بلامبلي أنه "أطلع البطريرك على التنسيق الجاري بين الأمم المتحدة والسلطات اللبنانية في محاولة تلبية حاجات اللاجئين السوريين والمجتمعات اللبنانية المستضيفة لهم" مكررا "تقديرنا للطريقة التي استجاب بها لبنان وشعبه لهذا التحدي الإنساني غير المسبوق واعترافنا بالحاجة إلى مزيد من تقاسم الأعباء."

يذكر أن لبنان يستضيف قرابة مليون نازح سوري مسجل بحسب احصاءات الامم المتحدة في حين تقول السلطات اللبنانية إن هذا العدد يتجاوز المليون و200 ألف ويطالب المجتمع الدولي بمشاركته في تحمل اعبائهم.

/مصدر: شينخوا/