قهوجي : المحافظة على الشرعية اللبنانية تحتاج الى جيش قوي

بيروت 20 فبراير 2014 / اعتبر قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي هنا اليوم (الخميس) ان المحافظة على الشرعية اللبنانية تحتاج الى جيش قوى يخدم الاستقرار في المنطقة.

وقال قهوجي ، في كلمة القاها باجتماع خاص لاطلاق آلية تنسيق المساعدات الدولية للجيش اللبناني ضمن الخطة الخمسية المتعلقة بتطوير قدراته، ان "استقرار لبنان يخدم الاستقرار في المنطقة ، وان الجيش القوي يخدم هذا الاستقرار".

وأكد أن "المحافظة على الشرعية اللبنانية تحتاج إلى جيش قوي وقادر على الامساك بالأمن وبسط سلطة الدولة" ، لافتا الى أن "الجيش جاد في العمل للحصول على الدعم العسكري واللوجستي والتقني اللازم لرفع مستواه القتالي".

واشار الى أن "المخاطر التي يتعرض لها لبنان تبرهن على مدى اهمية رفع مستوى أداء الجيش عسكريا واستخباراتيا لكشف الشبكات الارهابية وإفشال ما يعد من عمليات انتحارية" داعيا الدول المانحة للجيش الى التعاون مع الجانب اللبناني للقضاء على الارهاب.

ومنذ الصيف الماضي ، استهدفت انفجارات انتحارية على خلفية الأحداث في سوريا مناطق لبنانية عدة وخصوصا ضاحية بيروت الجنوبية ما ادى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.

من جهته ، أكد الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ديريك بلامبلي "دعم المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي لوحدة لبنان وسيادته وحرصهما على توفير احتياجات الجيش اللبناني للاضطلاع بمسؤولياته الوطنية خصوصا في مواجهة الإرهاب وحماية لبنان من الأخطار".

أما قائد قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل) اللواء باولو سيرا فأعرب عن تقديره ل"مستوى التعاون والتنسيق الذي يبديه الجيش اللبناني مع قوات اليونيفيل، التي ستواصل بدورها دعمه بكل الإمكانات المتوافرة لديها، للحفاظ على الهدوء في المناطق الحدودية وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة".

حضر الاجتماع سفيرة الاتحاد الأوروبي انجيلينا ايخهورست الى جانب سفراء الدول المانحة والملحقين العسكريين.

يذكر ان ايطاليا ستستضيف في الربيع المقبل مؤتمرا خاصا لدعم القدرات العسكرية للجيش اللبناني ، وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت عن تقديم مساعدة عسكرية ضخمة للجيش بقيمة ثلاثة مليارات دولار امريكي لتزويده بتجهيزات فرنسية.

/مصدر: شينخوا/