مسابقة ملكة جمال تونس تبوح بأسرارها

الطالبة وهيبة عراس تتوج بلقب ملكة جمال تونس

تونس - توجت التونسية وهيبة عراس بلقب ملكة جمال تونس لسنة 2014، وذلك اثناء حفل بهيج اقيم الاحد تناغم فيه الجمال مع الموسيقى.

وشاركت الملكة المتوجة باسم محافظة منزل بورقيبة مسقط راسها وهي طالبة في السنة اولى انكليزية وتبلغ من العمر 20 سنة ومغرمة بالغناء والمسرح ويبلغ طولها متر و79 صم.

وكانت الهيئة المشرفة التابعة لجمعية "تاج" التونسية للفن والثقافة اعلنت على التظاهرة الثالثة عشرة لاختيار ملكة جمال تونس لسنة 2014.

وافادت "تاج" انها رشحت 18 فتاة من مختلف مناطق البلاد للدخول في هذه المسابقة، بعد أن اجتزن مراحل الإختبارات النفسية والجمالية والكفاءة العلمية بنجاح.

وذكرت رئيسة الجمعية عائدة عنتر انّ المواصفات التي يتم على اساسها اختيار ملكة جمال تعتمد على الجمال الخارجي بالإضافة إلى الجانب الاخلاقي والكفاءة العلمية.

واعتبرت تاج انّ الفائزة ستحمل علم تونس وستكون منارة للسياحة العالمية نظرا لمشاركتها المرتقبة في اختيار ملكة جمال إفريقيا والعالم أيضا.

وأكّدت ملكة جمال تونس لسنة 2014 إنّ هذه التجربة الجديدة في حياتها ستعطيها فرصة لتنير وجه تونس في العالم مشيرة إلى انها ستقوم بأنشطة اجتماعية وثقافية بحسب الاتفاق الذي أمضته مع الجمعية المشرفة على هذه التظاهرة.

وكانت "تاج" قد اعلنت عن انطلاق عملية التسجيل في مسابقة ملكة جمال تونس لسنة 2014، محددة الشروط لذلك.

واقيمت الحفلة الختامية في نزل أكروبوليوم قرطاج لاختيار المتنافسة لحمل تاج جمال تونس، وتكونت لجنة التحكيم التي ترأسها الممثل التونسي ظافر العابدين من جملة من المختصين والفنانين.

وحضرت التظاهرة السنوية كل من ملكات جمال بلجيكا ومصر وسويسرا وفرنسا.

وقامت الجمعية التونسية "أمنيتي" بتنظيم حفل ختامي لمسابقة ملكة الجمال وقدمت مسابقة للاطفال من ذوي الاحتياجات الخصوصية شاركت فيها متسابقات من بلجيكيا والجزائر ومصر.

وأكدت رئيسة الجمعية "أمنيتي" بثينة مالكي أن هدف الجمعية هو التخفيف عن معاناة والالام الاطفال المرضى عن طريق تزويدهم بالأمل والشجاعة والقوة واختيار واحدة من بينهم لتكون ملكة جمال الاطفال.

وكان من بين اهداف هذه التظاهرة السنوية انعاش الحركة السياحية المضطربة في تونس.

وبعد ثورة الياسمين، تراجع عدد السياح الوافدين الى تونس وحجم الايرادات المالية السياحية، مقارنة بسنة 2010 التي حقق فيها القطاع نتائج غير مسبوقة.

ونَتج هذا التراجع عن حالة عدم الاستقرار التي شهدتها البلاد بعد الاطاحة مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

وكانت تونس استقبلت في 2010 حوالي 6.9 ملايين سائح وفّروا للبلاد إيرادات مالية بقيمة 3،5 مليار دينار (حوالي 1.75 مليار يورو).

وتسعى تونس التي تواجه مصاعب اقتصادية خانقة إلى رسم صورة جديدة في العالم لسياحتها، بالاعتماد أساسا على شبكات التواصل الاجتماعي، من أجل استقطاب مزيد من السياح وتحقيق إيرادات مالية أعلى.

/اذاعة الصين الدولية/