علي بن فليس يتعهد بتعيين حكومة وحدة وطنية في حال فوزه بالإنتخابات الرئاسية

الجزائر 13 ابريل 2014 / تعهد رئيس الحكومة الجزائرية الاسبق علي بن فليس المنافس القوي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الإنتخابات الرئاسية المقررة في 17 إبريل الجاري ، بتعيين حكومة وحدة وطنية تشرف على وضع دستور جديد للبلاد في حال فوزه.

وأكد بن فليس في ختام حملة الإنتخابات التي تنتهي اليوم (الأحد) بعد ثلاثة أسابيع من الدعاية ، التزامه في حال فوزه بالرئاسة بفتح حوار وطني يهدف إلى "وضع دستور توافقي تقوده حكومة وحدة وطنية".

واقترح بن فليس "إقامة شراكة حقيقية مع المعارضة السياسية تعطي بعدا ملموسا للممارسة التعددية" في حال فوزه، متعهدا في حال انتخابه "بإعادة النظر في طبيعة العلاقة ما بين المعارضة والسلطة".

وشدد بن فليس على أن "الشعب الجزائري يريد اليوم تغييرا عن طريق الصندوق والانتخابات".

وكان بن فليس فند ما صدر عن الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة التي اتهمته بارتكاب أعمال عنف ضد مناصري بوتفليقة.

وقال بن فليس في بيان "كلما يفشل هؤلاء في تقديم المقترحات البناءة والفعالة لحل مشاكل الجزائريين كلما يصدمون أمام النجاح الباهر لتجمعاتي ويلجأ هؤلاء إلى الافتراءات والأباطيل التي تصل إلى حد اتهامات خطيرة ولا مسؤولة".

واعتبر أن "الانتخابات الحرة والديمقراطية الحقيقية هي الوحيدة التي تجسد سيادة الشعب وتحقق الاستقرار الدائم".

وكانت ادارة حملة بوتفليقة قالت مساء السبت في بيان "نسجل اليوم عشية انتهاء الحملة الانتخابية استمرار سلوكات عنيفة صدرت عن أطراف معادية للسير الهادئ والشفاف للحملة والانتخابات الرئاسية كما نندد بالمسؤولين عن أعمال العنف التي صدرت عن ممثلين للمرشح للرئاسيات علي بن فليس".

يشار إلى أن الجزائر مقبلة على انتخابات رئاسية في 17 إبريل الجاري ترشح لها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999 لولاية رابعة وخمسة مرشحين آخرين أبرزهم علي بن فليس حليفه السابق ورئيس حكومته في الفترة ما بين عامى 2000-2003.

/مصدر: شينخوا/