بوتفليقة يصوت وهو على كرسي متحرك في الانتخابات الرئاسية

الجزائر 17 أبريل 2014 / أدلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة المرشح لولاية رئاسية رابعة بصوته وهو جالس على كرسي متحرك في الانتخابات الرئاسية التي بدأت صباح اليوم (الخميس)، حسب لقطات بثها التلفزيون الرسمي.

ووصل بوتفليقة مدفوعا على كرسي متحرك صباح اليوم إلى مركز " البشير الإبراهيمي " الإنتخابي بأعالي العاصمة الجزائرية مع شقيقيه السعيد وناصر وأبنائهما، وقد قام بالتصويت.

وغادر بوتفليقة القاعة وهو يحيى أعوان مركز التصويت في عملية لم تستغرق أكثر من 5 دقائق.

وكان بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999 أصيب بنوبة دماغية في أبريل 2013 أبعدته عن النشاطات الرسمية لأشهر، ولم يتمكن لحد الآن من استرجاع حالته الصحية المعهودة، وهو ما دفع المعارضة بالمطالبة بعزله وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة، الأمر الذي رفضته الحكومة بشدة.

وقد ازدادت انتقادات المعارضة مع إعلان بوتفليقة ترشيح نفسه لولاية رابعة متسائلة عما يمكن أن يقدمه بوتفليقة وهو في حالة صحية صعبة.

وقد وعد بوتفليقة في حال فوزه بتسليم الحكم للشباب.

وبدأت صباح اليوم في الجزائر عملية الإقتراع لاختيار رئيس للجمهورية في انتخابات هي الخامسة من نوعها منذ إقرار التعددية السياسية عام 1989.

ويصوت قرابة 23 مليون جزائري من أصل 39 مليون نسمة في هذا الإقتراع الذي يدوم يوما واحدا على أن تعلن النتائج الرسمية صباح غد الجمعة.

وينافس بوتفليقة على كرسي الرئاسة خمسة مرشحين، وهم علي بن فليس رئيس الحكومة الأسبق (2000-2003) وموسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية وفوزي رباعين رئيس عهد 54 (نسبة إلى ثورة التحرير 1954) وعبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل وهو أصغر المرشحين (52 عاما) بالإضافة إلى لويزة حنون رئيسة حزب العمال اليساري.

وأجمع مراقبون ووسائل إعلام على أن الصراع سيحسم بين بوتفليقة ومنافسه القوي علي بن فليس.

/مصدر: شينخوا/