بكين   مشمس 6/-5 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

وفد قضائي فرنسي يبدأ تحقيقا في رام الله في ملابسات وفاة عرفات

2012:11:23.14:59    حجم الخط:    اطبع

رام الله 22 نوفمبر 2012 /بدأ وفد قضائي فرنسي اليوم (الخميس) تحقيقا في مدينة رام الله بالضفة الغربية في إطار الكشف عن ملابسات وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وذكر مصدر فلسطيني مطلع لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن الوفد الفرنسي اطلع على ما توصلت اليه التحقيقات الفلسطينية في وفاة عرفات، والتقى مسؤولين فلسطينيين كبارا ، ومقربين من الرئيس الراحل ، وعددا من مسؤولي الدوائر ذات الصلة لأخذ إفاداتهم فيما يتعلق بوفاته.

وأضاف المصدر، أن الوفد يعمل على اعداد الإجراءات القانونية اللازمة تمهيدا لقدوم وفد طبي فرنسي خلال الأيام القادمة لأخذ عينات من رفاته إلى جانب وفد سويسري.

وأشار إلى أن الوفد الفرنسي كان قد وصل إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية مساء أمس الأربعاء، إضافة إلى وفد روسي بناء على طلب السلطة الفلسطينية لمباشرة التحقيق في وفاة عرفات بانتظار أخذ عينات من رفاته من قبل خبراء فرنسيين وآخرين من معهد (رادي يشينفيزيكس) السويسري.

وأوضح المصدر، أن الوفدين الطبيين الفرنسي والسويسري سيصلان إلى مدينة رام الله يوم الأحد القادم من أجل مباشرة العمل رسميا وأخذ عينات من رفات عرفات.

وكان الوفد القضائي الفرنسي زار رام الله في 17 نوفمبر الجاري حيث التقي اللواء توفيق الطيراوي رئيس اللجنة التحقيق الفلسطينية في وفاة عرفات وعاين الضريح والتجهيزات الفنية حوله.

وشرعت طواقم هندسية وفنية فلسطينية السبت الماضي بأعمال نبش في ضريح عرفات المتواجد على مقربة من مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله تمهيدا لأخذ وفود الخبراء عينات من رفاته.

وأفاد المصدر، أن الوفد القضائي الفرنسي كان قد وافق خلال زيارته الماضية على طلب من السلطة الفلسطينية بالتنسيق الكامل معها في مجريات فحص رفات عرفات، فيما من المتوقع أن يتم أخذ العينات وبدء إجراءات فحصها خارج الأراضي الفلسطينية بعد 26 من الشهر الجاري.

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال احتفال لاحياء ذكرى وفاة سلفه عرفات في رام الله في 11 نوفمبر الجاري، أن "تنسيقا تاما" يجري مع المحققين الفرنسيين ومع خبراء من الحكومة الروسية لفتح ضريح عرفات "على أمل أن تظهر حقائق جديدة حول أسباب الوفاة".

وأشار عباس، إلى أنه عند ظهور نتائج جديدة "سنعلنها مباشرة لشعبنا والرأي العام فهذه قضية أكبر وأهم من أن تكون فرقعة إعلامية".

ويعتبر نبش قبر عرفات بطلب أرملته سهى تحديا لعائلة عرفات التي اعترضت على ذلك.

وتوفي عرفات في ظروف غامضة بينما كان يتلقي العلاج في مستشفي (بيرسي) العسكري في فرنسا في 11 نوفمبر 2004، دون أن يثبت وجود آثار سموم واضحة في جسمه، كما أن جثته لم تخضع للتشريح.

وعاد ملف الوفاة إلى الواجهة بعد تحقيق تلفزيوني أجرته قناة (الجزيرة) القطرية مطلع يوليو الماضي وأثبت بناء على تحليلات أجراها معهد سويسري متخصص العثور على مستويات عالية من مادة (البولونيوم) المشع والسام في مقتنيات شخصية للرئيس الفلسطيني الراحل.

وسعت السلطة الفلسطينية إلى البناء على هذه المعطيات من خلال الطلب من معهد (رادي يشينفيزيكس) إيفاد وفد لأخذ عينات من رفات عرفات إلى جانب وفد فرنسي أقرته النيابة العامة في باريس بناء على طلب سهى عرفات أرملة الرئيس الراحل.

واتهم العديد من المسؤولين الفلسطينيين إسرائيل، بالوقوف وراء "اغتيال" عرفات، إلا أن تل أبيب نفت ذلك مرارا.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات