الولايات المتحدة تحث كوريا الديمقراطية على التخلي عن الاستفزازات

واشنطن 10 ابريل 2013/حثت الولايات المتحدة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (الاربعاء) على التخلي عن المزيد من الاستفزازات وسط تقارير عن إطلاق وشيك لصواريخ من الدولة الآسيوية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل إن واشنطن تراقب الوضع وتنسق "عن كثب" مع الحلفاء والشركاء.

وقال للصحفيين في افادة صحفية دورية "ذكرنا مرارا في السابق إن إطلاق صاروخ بالستي سيكون انتهاك واضح لالتزامات كوريا الشمالية بموجب قرارات عديدة لمجلس الأمن الدولي."

وأضاف "سيزيد ذلك من عزلة كوريا الشمالية فحسب ويقوض هدفها للتنمية الاقتصادية... ومن ثم نحث كوريا الديمقراطية على التخلي عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الاستفزازية."

وقال وزير خارجية كوريا الجنوبية يون بيونج سي اليوم إن كوريا الديمقراطية ستطلق على الأرجح صاروخا متوسط المدى "في أي وقت من الآن فصاعدا."

وقال فينتريل إن الولايات المتحدة تتخذ "سلسلة من الإجراءات الحصيفة" بما في ذلك الدفاع الصاروخي والدفاع عن نفسها وحلفاءها ضد تهديدات كوريا الديمقراطية.

وتصاعدت حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية منذ اجرت كوريا الديمقراطية اختبارا نوويا ثالثا في 12 فبراير احتجاجا على تدريبات عسكرية مشتركة بين سول وواشنطن.

وأعلنت كوريا الديمقراطية انها في "حالة حرب" مع الجنوب وهددت بشن هجوم نووي استباقي للدفاع عن النفس.

ودعت أمس كل المنظمات والشركات الأجنبية والسياح في الجنوب إلى المغادرة في حالة الحرب وقالت انها "لا تريد أن يسقط الأجانب ضحايا للحرب في كوريا الجنوبية" لأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية "على شفا حرب نووية."

وقال فينتريل "لا توجد لدينا توصيات للمواطنيين الأمريكيين لاتخاذ أي احتياطات في الوقت الراهن."

/مصدر: شينخوا/