مقابلة: الأمم المتحدة وسوريا على وشك التوصل لاتفاق حول تحقيقات الأسلحة الكيماوية

الأمم المتحدة 10 ابريل 2013/صرحت مسؤولة بارزة بالأمم المتحدة بأن الأمم المتحدة والحكومة السورية على وشك التوصل لاتفاق حول إجراء تحقيق دولي حول الأسلحة الكيماوية في سوريا.

وقالت انجيلا كين الممثل الأعلى للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح في مقابلة أجرتها معها مؤخرا وكالة أنباء (شينخوا) "الآن ننتظر التوصل لاتفاق نهائي مع سوريا ونحن على وشك أن نفعل ذلك".

تجري كين حاليا مناقشات مع الحكومة السورية وتتخذ ترتيبات نشر بعثة للتحقيق فيما تردد حول استخدام الأسلحة الكيماوية وهو ما قدمته سوريا لسكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون الشهر الماضي.

كما أعقب ذلك قيام فرنسا وبريطانيا بإرسال خطاب لبان كي مون أيضا طالبتا فيه بالتحقيق في حادثتين محتملتين لاستخدام الأسلحة الكيماوية.

وفي ظل عملية غير معروفة تماما للأمم المتحدة تحمل اسم آلية السكرتير العام تأسست بقرار الجمعية العمومية منذ 20 عاما، يمكن أن يقوم بان بتعيين فريق للتحقيق فيما يتردد حول استخدام أي دولة عضو أسلحة كيماوية.

وتم تشكيل فريق صغير يضم العالم السويدي اكه سيلستروم ومسؤولين من منظمة الصحة العالمية ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت سوريا ستوفر حرية الحركة لفريق التحقيق ،قالت كين "اعتقد اننا نقترب من الاتفاق على ذلك".

وقالت "ما لن يكون سهلا بالنسبة لنا هو الوضع الأمني الحالي في سوريا. انني احترم هؤلاء العلماء بشدة لموافقتهم على المشاركة في تلك المهمة لأنني اعتقد انها لن تخلو من المخاطر. من الواضح أن الوضع صعب".

ولا تملك آلية السكرتير العام صلاحية التحقيق لمعرفة مستخدمي الأسلحة الكيماوية إذا تم العثور على أية أدلة لاستخدامها، لكن كين قالت إنه إذا تبين بالفعل استخدام مواد كيماوية، فهى تأمل في أن تكون البعثة رادعا لأي طرف يستخدم تلك الأسلحة.

وقالت "يضع السكرتير العام في اعتباره دوما مسألة السكان ،ونأمل أن يكون من المفيد إعلان اننا ذهبنا إلى هناك للتحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية لذا احذروا لأنكم تعلمون ما جئنا نتفقده، وستكون هناك إدانة لأي طرف يستخدم تلك الأسلحة".

وقالت كين التي لم تتوقع كيف سيكون تأثير نشر تقرير يؤكد استخدام أسلحة كيماوية "إنها أسلحة مروعة، بالطبع أي سلاح مروع ولكن هذا النوع من الأسلحة على وجه التحديد كريه بشدة".

/مصدر: شينخوا/