المجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا يخضع نسبة من أصوات انتخابات الرئاسة للتدقيق

كاراكاس 18 أبريل 2013 / ذكرت السلطات الانتخابية الفنزويلية مساء الخميس أنها سوف تدقق في نتائج الـ46 في المائة المتبقية من صناديق الاقتراع التي لم تخضع للتدقيق في أعقاب انتخابات الرئاسة التي جرت يوم الأحد.

أعلنت رئيسة المجلس الوطني للانتخابات تيبيساى لوسينا هذا القرار في مؤتمر صحفي، مضيفة أنها ليست عملية لإعادة فرز الأصوات ولا ينبغى تفسيرها على أنها عملية فحص للنظام الانتخابي الفنزويلي.

وأشارت إلى أن "الهيئة الانتخابية اتخذت هذا القرار من أجل الاسهام في الحفاظ على مناخ التناغم بين الفنزويليين، وعزل القطاعات العنيفة الساعية إلى تقويض الديمقراطية".

جاء القرار بعد يوم واحد من إعلان رئيس المحكمة العليا في البلاد أن إعادة فرز جميع الأصوات التي طالب بها مرشح المعارضة إنريكي كابريليس غير قانونية.

وقد تصاعدة حدة التوترات بين الحكومة والمعارضة بعدما فاز نيكولاس مادورو على كابريليس بفارق يصل إلى أقل من نقطتين مئويتين في انتخابات الأحد.

ورفض كابريليس، الذي قال إن هناك مخالفات شابت الانتخابات، النتائج وطالب بإعادة فرز جميع الأصوات، وهى دعوة لاقت صدى من قبل الولايات المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية.

وقال زعيم المعارضة يوم الخميس إنه قبل قرار الهيئة الانتخابية باخضاع بقية الأصوات التي أدلي بها يوم الأحد للتدقيق.

وذكر أنه يعتقد أن الأصوات التي "سرقت"منه سيعثر عليها بين الأصوات التي سيتم إخضاعها للتدقيق.

/مصدر: شينخوا/