أمينا الأمم المتحدة والجامعة العربية يعربان عن "قلقهما البالغ" إزاء ما قيل عن الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا

الأمم المتحدة 5 مايو 2013 /بحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي خلال مكالمة هاتفية يوم الأحد ما قيل عن الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا، وأعربا عن "قلقهما البالغ" إزاء الهجوم وتداعياته.

وذكر بيان صدر هنا عن المتحدث باسمه أن "الأمين العام للأمم المتحدة تحدث هاتفيا اليوم مع العربي"، مضيفا "أنهما أعربا عن قلقهما البالغ إزاء ما قيل عن الضربات الجوية في سوريا ومخاطر ذلك على أمن المنطقة".

وقال البيان "إنهما اتفقا على أن يتابع نائب الأمين العام للأمم المتحدة الأمر مع السيد نبيل العربي على هامش مؤتمر الصومال الذي سيعقد الأسبوع المقبل في لندن"، وذلك في معرض إشارته إلى جان اليسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة الذي غادر متوجها العاصمة البريطانية يوم الأحد للمشاركة في مؤتمر الصومال المقرر عقده في السابع من مايو الجاري.

وكان بان كي - مون قد أعرب يوم الأحد عن "قلقه البالغ" إزاء ما قيل عن الهجوم الإسرائيلي ، وحث جميع الأطراف على "ممارسة أقصي قدر من الهدوء وضبط النفس".

وذكر بيان صدر عن المتحدث باسم بان كي - مون "لا تمتلك الأمم المتحدة حتى الآن أية تفاصيل عما قيل من حوادث، وإنها ليست فى وضع يسمح لها بالتحقق بشكل مستقل مما حدث."

ولفت البيان إلى "أن الأمين العام دعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى قدر من الهدوء وضبط النفس، والعمل من منطلق الإحساس بالمسؤولية للحيلولة دون حدوث تصعيد فيما يعد بالفعل صراعا مدمرا وبالغ الخطورة".

وأضاف "أن الأمين العام يحث على احترام السيادة الوطنية وسلامة الأراضي لجميع الدول في المنطقة، والإلتزام بجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن سوريا نشرت بطاريات دفاع صاروخي تجاه إسرائيل ردا على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف منشأة عسكرية سورية في العاصمة دمشق يوم الأحد .

واتهم إعلام الدولة السوري إسرائيل بمحاولة إعطاء دفعة للمعارضة السورية عقب اخفاقاتها الأخيرة. ولم تدل الحكومة الإسرائيلية حتى الآن بأية تعليقات رسمية بشأن ما قيل عن الهجوم.

/مصدر: شينخوا/