مسؤولون أمميون يحثون على تنفيذ إطار السلام من اجل الكونغو الديمقراطية

الأمم المتحدة 21 مايو 2013/دعت ماري روبنسون مبعوث الأمم المتحدة إلى منطقة البحيرات العظمي يوم الثلاثاء إلى تنفيذ الاتفاقية الإطارية من اجل جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيما أعربت عن مخاوفها إزاء تجدد الاشتباكات في المناطق الشرقية بالبلاد.

وذكر مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة إدواردو ديل بوي في مؤتمر صحفي يومي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أن ماري أعربت عن مخاوفها إزاء اندلاع القتال مؤخرا في مواقع بالقرب من غوما شرقي الكونغو الديمقراطية.

وقال ديل بوي إن روبنسون حثت الكونغو الديمقراطية وجميع الأطراف الأخرى على تنفيذ تعهداتها بموجب اتفاقية إطارية اعتمدت مؤخرا مع التركيز على إيجاد حل سلمي للأزمة في شرقي الكونغو الديمقراطية والمنطقة.

فقد أفاد تقرير صدر عن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية بأن القتال إندلع بين متمردي حركة 23 مارس (أم 23) والقوات المسلحة الكونغولية مرة أخرى يوم الاثنين في كيباتي وروسايا على بعد حوالي 12 كم من غوما.

وقالت البعثة يوم الثلاثاء إن القتال استؤنف لليوم الثاني في موتاهو على بعد 12 كم من غوما، فيما دعت إلى ضبط النفس ومواصلة الجهود الرامية إلى عدم تصعيد الوضع.

وخلال زيارته لموزمبيق، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون إن الاشتباكات الأخيرة اظهرت مدى أهمية تنفيذ الاتفاقية الإطارية بشأن الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمي الأفريقية.

ومن المقرر أن تنضم روبنسون إلى بان كي- مون ورئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم خلال زيارتهما المشتركة المرتقبة للكونغو الديمقراطية ورواندا وأوغندا في الفترة من 22 إلى 24 مايو لدعم تنفيذ إطار السلام والأمن والتعاون من اجل اكونغو الديمقراطية والمنطقة.

تجدر الإشارة إلى أنه قد تم تبني هذا الإطار تحت وساطة الأمم المتحدة في فبراير في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بدعم من 11 دولة أفريقية وأربع منظمات دولية (11+4)، ويهدف إلى انهاء دائرة الصراع والأزمة شرقي الكونغو الديمقراطية وإحلال السلام في هذه المنطقة المضطربة منذ أمد طويل.

وتصاعدت حدة التوترات في المنطقة مؤخرا حيث استنكرت حركة (أم 23) علنا نشر لواء تدخل داخل إطار صندوق الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية وقاطعت ما يسمى بمحادثات كامبالا للسلام مع حكومة الكونغو الديمقراطية.

ومنذ أواخر أبريل، تهدد حركة (أم 23) بشن هجوم على غوما وبلدات أخرى في مقاطعة كيفو الشمالية، قائلة إنها مستعدة لشن هجمات على قوة التدخل التابعة للأمم المتحدة في حال ما تعرضت قواعدها لهجوم.

/مصدر: شينخوا/