مسؤول روسي ينتقد القيود على حفظ السلام في الجولان

موسكو 8 يونيو 2013 / قال مسؤول روسي اليوم (السبت) انه ينبغي السماح لموسكو ارسال قوات حفظ سلام اممية الى هضبة الجولان، على الرغم من انها ممنوعة من القيام بهذا كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي.

وقال نائب وزير الخارجية جينادي جاتيلوف على حسابه في موقع تويتر "لا ينبغي أن نطبق قيودا عمرها 40 عاما هنا". مضيفا ان "مهام حفظ السلام والاستقرار تتطلب عقلية سياسية مختلفة".

وقال جاتيلوف انه اذا كانت الأمم المتحدة متخوفة حقيقة بشأن التوترات في منطقة الجولان.. فعندئذ الحل هو ارسال فريق روسي الى هناك".

وعرض الرئيس فلادمير بوتين امس (الجمعة) ارسال قوات حفظ سلام في اطار قوة مراقبة فك الاشتباك الأممية لتحل محل قوات حفظ السلام النمساوية التي انسحبت نتيجة لمستوى الخطر غير المقبول لافرادها.

وقال مارتين نيسركي المتحدث باسم الامم المتحدة انه كان من المستحيل قبول عرض روسيا لأنها احد الأعضاء الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.

وقال للصحفيين "نقدر الاهتمام الذي ابدته روسيا لنشر جنود في الجولان"، مضيفا "لكن، اتفاقية فك الاشتباك والبروتوكول الموقع بين سوريا واسرائيل لا يسمح بمشاركة الاعضاء دائمة العضوية في مجلس الأمن في قوات حفظ السلام".

وقال جاتيلوف ان قرار تشكيل فريق حفظ سلام ينبغي ان يخضع فقط لمجلس الأمن الدولي.

وقال انه ليس من صلاحيات المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ان يقرر اي دول يمكن ان تمثل في بعثات حفظ السلام بمرتفعات الجولان". وتابع "مثل هذه القرارات يتخذها مجلس الأمن الدولي".

وتخضع هضبة الجولان للاحتلال الاسرائيلي منذ عام 1967. وتقوم قوة مراقبة فك الاشتباك الاممية بمراقبة وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل منذ مايو 1974.

/مصدر: شينخوا/