سوريا تأسف لقرار الحكومة النمساوية سحب قواتها العاملة في الجولان المحتل

دمشق 7 يونيو 2013/اعربت وزارة الخارجية السورية اليوم ( الجمعة ) عن اسفها لقرار الحكومة النمساوية سحب قواتها العاملة ضمن الاندوف في الجولان السوري المحتل ، معلنة بالوقت ذاته عن الترحيب باستعداد روسيا لارسال قوات روسية الى لتحل محل القوات النمساوية .

ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا ) عن مصدر مسئول في وزارة الخارجية السورية قوله إن بلاده " تأسف لقرار الحكومة النمساوية سحب قواتها العاملة ضمن قوات الأندوف في الجولان المحتل وتعرب عن امتنانها للدور الذي قامت به هذه القوات خلال فترة وجودها ".

وقال المصدر إن سوريا ترحب بتصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداد بلاده لإرسال قوات روسية لتحل محل القوات النمساوية وتؤكد استعدادها للتعاون التام مع هذه القوات.

وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة، عن استعداد بلاده لإرسال جنود روس ضمن قوات حفظ سلام الى الجولان ، لتحل مكان النمسا التي قررت سحب قواتها العاملة هناك خلال ثلاثة اسابيع، عقب تصاعد الاشتباكات في المنطقة .

وكانت النمسا، أعلنت صباح امس الخميس، أنها اتخذت قرارا نهائيا بسحب قواتها من بعثة المراقبة الدولية بالجولان ، بعد اشتباكات جرت على معبر القنيطرة التي تديره الأمم المتحدة سيطر خلالها مقاتلو المعارضة لساعات على المعبر قبل استعادته من الجيش السوري، فيما أسفت إسرائيل للقرار، متخوفة من مزيد من التصعيد بالمنطقة، في وقت أشارت الأمم المتحدة إلى أن انسحاب النمسا سيؤثر على قدرة العمليات لهذه القوات، ثم أدان مجلس الأمن تعرض جنديين من قوات حفظ السلام إلى الإصابة.

وتتولى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (الأندوف)، مهمة مراقبة وقف إطلاق النار في الجولان المحتل منذ عام 1974، وتشكل الكتيبة النمساوية 380 من أصل 971 عنصرا، فيما انسحبت اليابان وكرواتيا من القوات بعد تطور الأحداث في سوريا، في حين قالت الفلبين وهي مساهم رئيسي اخر في القوة انها قد تنسحب هي الاخرى بعد قيام مقاتلي المعارضة في حادثتين باحتجاز لجنودها، بذريعة الحفاظ على حياتهم بعد اشتباكات في المنطقة وتسليمهم في ما بعد.

/مصدر: شينخوا/