تقرير اخباري: الرئيس الايراني يقول ان الاعتراف بالحقوق النووية الايرانية شرط مسبق للمحادثات مع الولايات المتحدة

طهران 17 يونيو 2013/ذكر الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني اليوم (الاثنين) ان الاعتراف بالحقوق النووية الايرانية شرط مسبق للمحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة.

وقال "من أجل عودة المفاوضات، يتعين على المسئولين الأمريكيين عدم التدخل فى الشئون الداخلية الايرانية; ويتعين عليهم الاعتراف بجميع الحقوق الايرانية من بينها النووية; ويتعين على الولايات المتحدة التخلي عن الإجراءات أحادية الجانب ضد ايران."

وأوضح روحاني الذى فاز بالانتخابات الرئاسية بأكثر من 50 فى المائة من الأصوات "يتعين ان تعتمد أية محادثات مع الولايات المتحدة على الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة."

وفى أول مؤتمر له بعد الانتخابات، قال روحاني ان قضية "علاقة ايران بالولايات المتحدة معقدة وصعبة. انه جرح قديم يتعين معالجته من خلال الحكمة."

وقال "على أية حال، لن نسعى إلى تصعيد التوتر"، مضيفا انه "يتعين على البلدين التفكير بشكل أكثر فى المستقبل ومحاولة إصلاح الماضي."

ومتحدثا عن استعداد إدارته بناء "تفاعل بناء" مع العالم، قال "اليوم، ظهرت فرصة جديدة للتفاعل مع العالم، ونأمل فى ان تغتنم جميع الدول فرصة التطورات الجديدة التى تحدث فى ايران."

وحول استراتيجية ايران لحل القضية النووية الخلافية، قال روحاني ان بلاده ستحاول ان تكون أكثر "شفافية"، واصفا العقوبات على ايران بانها "غير عادلة" و"تعود بالنفع فقط على اسرائيل".

وعلى صعيد المحادثات بين الجمهورية الاسلامية والقوى العالمية حول الأزمة النووية الايرانية، قال روحاني "سنعمل على زيادة تفعيل المحادثات مع مجموعة 5+1."

وأوضح روحاني "نؤمن بانه سيتم حل القضية النووية الايرانية فقط من خلال المفاوضات"، مكررا ما قاله الرئيس الايراني المنصرف احمدي نجاد بان "التهديدات والعقوبات لن تحقق أية نتائج."

وعندما طلب منه التعليق على ما اذا كانت ايران على استعداد لوقف جزئي لبرنامج تخصيب اليورانيوم لاستئناف المحادثات مع المجموعة، قال "هناك طرق أخرى لبناء الثقة."

وعلى صعيد سوريا، رفض روحاني أي تدخل أجنبي، قائلا "يتعين على الشعب السوري حل مشاكله الخاصة ويتعين على الدول الأخرى التعاون فقط من أجل إعادة السلام لسوريا." وقال انه يتعين على العالم أجمع قبول الحكومة السورية الحالية كجهاز حاكم قانوني حتى الانتخابات الرئاسية القادمة فى سوريا.

/مصدر: شينخوا/