واشنطن تتعهد باستجابة دبلوماسية لمخاوف كولومبيا بشأن برنامج التجسس

بوغوتا 10 يوليو 2013/صرح سفير الولايات المتحدة لدى كولومبيا مايكل ماكينلي يوم الأربعاء بأن بلاده تعتزم الاستجابة "عبر القنوات الدبلوماسية" لمخاوف كولومبيا بشأن برنامج التجسس العالمي الأمريكي.

وقال ماكينلي لإذاعة محلية كولومبية إن وزارة الخارجية الكولومبية طالبت واشنطن بالرد على ما ورد حول "وجود برنامج سري لجمع البيانات واعتراض الاتصالات الشخصية" في البلد الواقع بأمريكا الجنوبية.

وأضاف ماكينلي قائلا "نتفهم مشاعر القلق، وفي الحقيقة نحن ملتزمون بالاستجابة عبر القنوات الدبلوماسية لشركائنا ومن بينهم كولومبيا".

وأشار ماكينلي إلى أنه لن يعلق علانية على نشاطات الاستخبارات الأمريكية، ولكنه أعرب عن قبوله أية مخاوف محتملة من جانب الحكومة الكولومبية.

وتابع ماكينلي قائلا "لقد أوضح رئيسنا باراك أوباما ووزير خارجيتنا جون كيري أننا نعمل على أساس احترام خصوصية الشعوب".

تعد كولومبيا أحدث حلقة في سلسلة الدول التي تطالب واشنطن بتفسير حول فضيحة برنامج التجسس الدولي. وكانت وزارة الخارجية الكولومبية قد أصدرت بيانا موجزا يوم الثلاثاء الماضي أعربت فيه عن قلقها إزاء التقارير الجديدة بشأن تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على الاتصالات العالمية.

وكانت صحيفة ((أو غلوبو)) اليومية البرازيلية قد نقلت في عددها الصادر يوم الأحد الماضي عن العميل السابق في الاستخبارات الأمريكية إداورد سنودن، والذي كشف عن برنامج التجسس العالمي، أن الولايات المتحدة تجمع معلومات سرا عن رسائل البريد الإلكتروني والاتصالات الهاتفية لعدة دول في أمريكا اللاتينية ومن بينها البرازيل والأرجنتين وكولومبيا.

/مصدر: شينخوا/