أوباما والعاهل السعودي يبحثان هاتفيا الصراع السوري وتطورات الأوضاع في مصر

واشنطن 12 يوليو 2013 / بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعاهل المملكة العربية السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز هاتفيا يوم الجمعة الصراع الجاري في سوريا وآخر التطورات في مصر.

وذكر البيت الأبيض أن الزعيمين "تبادلا وجهات النظر" حول الوضع في سوريا وأعربا عن "قلقهما الشديد" حول أثر الصراع على المنطقة، وذلك خلال مكالمة هاتفية.

وأكد أوباما "الالتزام المستمر" من جانب إدارته لتوفير الدعم لائتلاف المعارضة السورية والمجلس العسكري الأعلى ، وفقا لبيان البيت الأبيض.

وسمح الرئيس أوباما الشهر الماضي بشحنة من الأسلحة الصغيرة والذخيرة لمقاتلي المعارضة المسلحة في سوريا، في مسعى لدعم المعارضة، بينما تظل المملكة العربية السعودية مزودا للأسلحة للمعارضين.

وحول الوضع في مصر، اتفق الزعيمان على "مصلحة مشتركة" للدولتين في تأييد الاستقرار في مصر.

وذكر البيان أن "الرئيس أبدى قلقه الشديد إزاء العنف في مصر، وأكد الحاجة الملحة إلى عملية سياسية شاملة تمكن من العودة مبكرا إلى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا في مصر".

وفي 3 يوليو الجاري، عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي من السلطة على خلفية "فشله في مواجهة الاحتجاجات الجماهيرية" ضد "أدائه الضعيف" و"إدارته السيئة".

ولم تصنف إدارة أوباما هذه الخطوة كانقلاب ، بما يمكنها من استئناف مساعدتها السنوية المقدرة بنحو 1.55 مليار دولار إلى أكثر الدول العربية سكانا.

وتعهدت المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء بدعم الحكومة المصرية المؤقتة بـ 5 مليارات دولار على شكل منح وقروض.

ورددت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة دعوة من وزارة الخارجية الألمانية للإفراج عن مرسي المحتجز في "مكان آمن" بعد عزله.

/مصدر: شينخوا/