بايدن يؤكد مجددا إلتزام الولايات المتحدة بإستراتيجية إعادة التوازن تجاه آسيا

/مصدر: شينخوا/  10:08, July 19, 2013

واشنطن 18يوليو 2013 / أكد نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن يوم الخميس مجددا إلتزام إدارة أوباما بإستراتيجية إعادة التوازن تجاه منطقة آسيا-الباسيفيك، قائلا إن هذه الإستراتيجية تعكس أهمية منطقة تواجه "عدم يقين ومخاطر".

وأكد بايدن أن هدف واشنطن في المنطقة هو ألا تصبح فقط أكثر أمنا وإنما أكثر ازدهارا حيث تتشابك التنمية الاقتصادية والسلام والاستقرار معا.

وتحدث خلال حدث استضافه "مركز التقدم الأمريكي" البحثي بجامعة جورج واشنطن، في ضوء عزمه على زيارة الهند وسنغافورة الأسبوع المقبل، "نحن نركز على مخاطر عرقلة التجارة، وانتشار الأسلحة ، والكوارث الإنسانية ، والصراع بين الأمم ، والتهديد المستمر الذي تشكله كوريا الديمقراطية".

وقال إن هناك حاجة إلى تحالفات ومؤسسات وشراكات قوية، وهو جزء من جهود واشنطن لتوسيع وجودها في منطقة آسيا - الباسيفيك، للتغلب على التحديات التي تواجه المنطقة.

وذكر بايدن أن الولايات المتحدة تريد أن تكون شريكا في خلق "قواعد طريق القرن الحادي والعشرين" وأن مثل هذه القواعد ستمتد من القضايا الاقتصادية إلى الأمنية ، لتعود بالفائدة" ليس على الولايات المتحدة والمنطقة فحسب، وإنما على العالم بأسره".

وقال بايدن إن الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع اليابان وجمهورية كوريا والصين وروسيا لحمل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على وقف برامجها النووية والصاروخية.

وأضاف أن واشنطن مستعدة للتفاعل بشكل مباشر مع بيونغيانغ، ولكن هذا لن يحدث إلا عندما توافق على إجراء مفاوضات "حقيقية" وتتعهد بالتخلي عن برنامجها النووي.

ووصف نائب الرئيس التحالفات طويلة الأجل لبلاده مع اليابان وجمهورية كوريا واستراليا والفلبين وتايلاند بأنها تمثل "حجر زاوية" لإستراتيجية إعادة التوازن.

وأكد بايدن أن إعادة التوازن لا تعنى أن واشنطن ستولي وجهها بعيدا عن أوروبا والشرق الأوسط.

وأستطرد قائلا "لن نترك أوروبا"، مضيفا أن "أوروبا مازالت تمثل حجر زاوية لتفاعلنا مع سائر أنحاء العالم".

وقال "نحن مقتنعون في حقيقة الأمر تماما بأن مشاركتنا في الباسيفيك تصب في صميم مصلحة أوروبا"، مضيفا أن "أوروبا، شأنها شأن الولايات المتحدة، ستستفيد كثيرا أيضا من الاستقرار في الباسيفيك".