الخارجية الأمريكية تعيد أربعة مسئولين إلى العمل بعد استبعادهم على خلفية هجوم بنغازي

واشنطن 20 أغسطس 2013 / برأت وزارة الخارجية الأمريكية ساحة أربعة مسئولين اتهموا بالتقصير في أداء الواجب على خلفية الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية، حسبما قالت الوزارة يوم الثلاثاء.

وصرحت ماري هارف، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحفي يومي بأن المسئولين الأربعة، الذين منحوا إجازات إدارية غير مدفوعة الأجر على خلفية تقرير أصدرته لجنة مستقلة معنية بالتحقيق في حادث بنغازي، سوف يعودون إلى العمل في مواقع مختلفة داخل الوزارة.

وأضافت المتحدثة أن تحقيق الخارجية الخاص في حادث بنغازي على مدار الأشهر الماضي أكد أن النتائج لم تكشف عن مسئولية الموظفين الأربعة عن الهجوم على القنصلية.

وكانت اللجنة قد أثارت في تقريرها بالفعل عدة مخاوف بشأن بعض الخطوات والإجراءات التي اتخذها المسئولون الأربعة، الذين كانوا مكلفين بتأمين البعثات الخارجية، ولكنها لم تتوصل إلى حدوث تقصير في الواجب، حسبما قالت هارف.

لقي 4 أمريكيين مصرعهم، بينهم سفير الولايات المتحدة السابق لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز، في هجوم شنه مسلحون على القنصلية الأمريكية في بنغازي في 11 سبتمبر 2012. وظلت القضية شائكة في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2012، إذ انتقد الجمهوريون إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتقديم تقارير متضاربة، حين قالت في البداية إن الهجوم نتج عن تظاهرات مناهضة للولايات المتحدة ثم قالت بعد ذلك إنه "عمل إرهابي".

ويتهم الجمهوريون الخارجية الأمريكية تحت قيادة الوزيرة السابقة هيلاري كلينتون بإساءة التعامل مع الهجوم ومحاولة التغطية على الإخفاقات الأمنية لتجنب الإضرار بحملة إعادة انتخاب أوباما رئيسا.

/مصدر: شينخوا/