بكين   مطر 23/17 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    مقالة:لا يوجد مبرر لزيادة عسكرة اليابان

    2013:09:04.08:44    حجم الخط:    اطبع

    بكين 3 سبتمبر 2013/بمناسبة الذكرى الثامنة والستين للانتصار في الحرب على الفاشية، يجب أن تستمع الحكومة اليابانية والجناح اليميني لدعوة العدالة وتحسين العلاقات مع الدول المجاورة. ولا توجد فرصة لكي تتحدى اليابان النظام العالمي الذي ساد منذ الحرب العالمية الثانية.

    وكما ينص إعلان بوتسدام الذي أورد بنود استسلام اليابان في عام 1945 "يجب أن يتم القضاء نهائيا على سلطة وتأثير الذين ضللوا وخدعوا الشعب الياباني وسعوا لغزو العالم، ونحن نصر على أن وجود نظام عالمي جديد يتميز بالسلام والأمن والعدالة سيكون مستحيلا ما لم يتم القضاء على العسكرة الطائشة في العالم".

    ولا زال التحذير بمثابة تنبيه للحكومة اليابانية والجناح اليميني الذين دأبوا على تحدي النظام العالمي سعيا وراء قوة عسكرية وسياسية عن طريق انتهاك ميثاق الأمم المتحدة.

    وفي ظل غياب قوة دافعة للسياسات الاقتصادية لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزيادة النزاعات الاجتماعية والسخط العام تقوم الحكومة اليابانية برعاية اليمينيين سعيا للحصول على دعم بل وتعمل أيضا على تأجيج النزعة القومية. كما تركز الحكومة أيضا على ما يطلق عليه "التهديد الصيني" وتتخذه ذريعة لتقوية عضلاتها العسكرية.

    وتبدي السلطات مواقف مشوهة تجاه القضايا التاريخية مما يؤدي لنزاعات مع الدول المجاورة على الأراضي. كما تعكس زيارة أعضاء الحكومة لضريح مجرمي الحرب البارزين الفهم الخاطيء من جانب اليابان لنزعتها العسكرية وتاريخها العدواني.

    كما تسعى اليابان أيضا لتعديل دستورها بحيث يمكن لها أن تمتلك قوات مسلحة "عادية" "بحقوق عادية" لشن حرب.

    وما لم تتم السيطرة على تلك التصريحات والأفعال فإن هذا الاتجاه سيشكل تهديدا خطيرا للاستقرار في شرق آسيا.

    إن السلام العالمي والنظام العالمي الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية لا يتحمل أي ضرر. ويجب أن تتخلى اليابان عن أوهامها باستعادة السيطرة الاقليمية بناء على تقييم صحيح للعالم الحديث المختلف عما كان عليه الوضع في مطلع القرن العشرين.

    إن الصين هي ثاني أكبر اقتصاد في العالم ويسود اتجاه السلام والتنمية والتعاون الآن في آسيا. ولن يكون هناك أي مستقبل لليابان إذا استمرت الحكومة في تمجيد العسكرة وتحدي نتائج الحرب العالمية الثانية.

    وبدون وجود بيئة قوية وسلمية ستجد اليابان مسارها للنجاة والتنمية يتضاءل.

    إن التحدي السافر للعدالة التاريخية والضمير الانساني من الجناح اليميني في اليابان أدى لانتقادات من الدول المجاورة والمجتمع الدولي بأكمله.

    ولكسب احترام المجتمع الدولي يجب أن تواجه اليابان التاريخ بشكل منصف كما فعلت ألمانيا وأن تتخلى عن ميول العسكرة والفاشية. وما لم تفعل ذلك سيستمر تهميشها وعزلها عن العالم.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.