متحدث: أمين عام الأمم المتحدة تسلم تقرير التحقيق في الأسلحة الكيميائية السورية

الأمم المتحدة 15 سبتمبر 2013 /صرح مارتن نزيركي، المتحدث باسم الأمم المتحدة، يوم الأحد بأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون تسلم في اليوم نفسه تقرير فريق تقصي الحقائق الأممي المعني بالتحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في سوريا، ويعتزم إطلاع مجلس الأمن الدولي على نتائج التحقيق صباح يوم 16 سبتمبر الجاري.

وقال نزيركي في بيان للصحفيين عبر البريد الإلكتروني صدر بمقر الأمم المتحدة إن "التقرير الذي أعده فريق الأمم المتحدة المعني بالتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في الجمهورية العربية السورية أحيل على الأمين العام ... لقد أحاله البروفيسور آكي سلستروم، رئيس الفريق، الأحد 15 سبتمبر على الأمين العام الذي يعتزم عرضه على الدول الأعضاء صباح 16 سبتمبر الجاري".

وأضاف نزيركي أن بان كي - مون سوف يطلع مجلس الأمن الدولي على التقرير "في مشاورات مغلقة".

وبعد إطلاع مجلس الأمن، من المقرر أن يعقد بان كي - مون مؤتمرا صحفيا في حوالي الساعة 12:50 يوم 16 سبتمبر بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وفقا للمتحدث الذي أضاف أن نص التقرير سوف يكون متاحا صباح يوم 16 سبتمبر على الموقع الإلكتروني لمكتب الأمم المتحدة المعني بشئون نزع السلاح.

كانت العينات التي جمعها فريق الأمم المتحدة من موقع الهجوم الكيميائي المزعوم قد نقلت في 2 سبتمبر الحالي إلى لاهاي لفحصها في مختبرات متخصصة. وجمعت هذه العينات من حي الغوطة في العاصمة السورية دمشق، حيث زعم أن هجوما كيميائيا أودى بحياة أكثر من ألف شخص.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد شكل الفريق الذي يقوده الخبير السويدي آكي سلستروم في مارس الماضي بناء على طلب الحكومة السورية. وصدر أمر للمحققين بمغادرة سوريا التي تمزقها الحرب في 31 أغسطس المنصرم والعودة إلى لاهاي.

ووصل الفريق، الذي تشكل بالأساس للتحقيق في هجوم كيميائي مزعوم وقع في 19 مارس الماضي بقرية خان العسل بمحافظة حلب شمالي سوريا وموقعين آخرين لم يعلن عنهما، وصل إلى سوريا في 18 أغسطس المنقضي.

وبعد ذلك تم تكليف الفريق بالتوجه إلى الغوطة لجمع الأدلة بعد الهجوم الكيميائي المزعوم في 21 أغسطس المنصرم.

وتم تفويض الفريق بالتأكد من استخدام أسلحة كيميائية في البلد الواقع بالشرق الأوسط، ولكن دون تحديد من استخدمها.

/مصدر: شينخوا/