بكين   مشمس 31/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    السفير المصري مجدي عامر: العلاقات المصرية-الصينية تدخل مرحلة عملية على أساس "الأخذ والعطاء"

    2013:09:14.15:56    حجم الخط:    اطبع

    بكين 14 سبتمبر 2013/ صرح السفير المصري الجديد لدى الصين مجدي عامر يوم الجمعة بأن العلاقات المصرية-الصينية ستسير على نحو غير تقليدي لتعود بالفائدة على الطرفين على أساس "الأخذ والعطاء"، مؤكدا على اهتمام أكبر بأفريقيا ودول حوض النيل والصين وتركيز أقل على الغرب. وألمح بأنه رغم الصراع السياسي الداخلي المعقد، لابد أن تنطلق مصر نحو العمل الواقعي في جميع المجالات الاقتصادية والثقافية في نفس الوقت.

    جاءت تصريحات السفير مجدي عامر في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء((شينخوا)) على هامش احتفالية افتتاح المقر الجديد للمكتب الثقافي المصري في العاصمة الصينية بكين.

    وأقر السفير بأن "بلاده ستركز بشدة خلال الفترة القادمة على تنمية العلاقات على نحو غير تقليدي، قائلا "فكما تمنحنا الصين وتساعدنا ، لابد لنا أن نعطى للصين أيضا على نحو يعود بالفائدة على الطرفين، إذ أننا لم نركز في الحقبة السابقة سوى على أخذ مساعدة أو منحة أو إيفاد خبراء".

    وعلى خلفية عمله قبل ثماني سنوات كنائب للسفير المصري لدى الصين وعلمه التام بكل تفاصيل العلاقات الصينية- المصرية وما يواجهها من مشكلات ، أوضح السفير أن اهتمام مصر في الفترة السابقة كان منصبا على الغرب واهتمامها أقل بالشرق، لذا جاء توجه وزارة الخارجية المصرية الحالية لينصب على معالجة هذه المشكلات وتنمية العلاقات مع الصين على أساس الأخذ والعطاء لأن ذلك هو ما يبنى المصداقية ويوسع التعاون مع الصين على كافة الأصعدة على نحو يعود بالفائدة على الطرفين.

    وعلى صعيد التبادلات الدبلوماسية، ذكر السفير أن هناك تخطيطا لترتيب زيارات متبادلة بين البلدين مستقبلا. وألمح إلى أنه في فترة الثورات من الصعب القول إن الدولة وضعت سياسة داخلية أو خارجية محددة في ضوء التغييرات الكثيرة والسريعة الحاصلة التي تمثل مشكلة لجميع الثورات، "نعم هناك بعض التوجهات، وليس واقعيا القول بأن هناك سياسة خارجية كاملة جديدة وضعت"، لكنه شدد على أن هناك بعض التوجهات تنفذ، بمعنى اهتمام أكبر بأفريقيا ودول حوض النيل والصين وتركيز أقل على الغرب.

    ومع أن مصر مازالت في وضع غير مستقر بعد عامين من الاضطرابات والتغييرات الكبيرة وتواجه مشكلات معقدة في تحديد التوجهات الوطنية، إلا أن السفير أكد قائلا إنه "رغم علمنا بأن فترة الصراع ستستمر لبعض الوقت، إلا أن التحول إلى العمل الواقعي لابد أن يتم في الوقت نفسه، وستبدأ الأمور في العودة تدريجيا إلى طبيعتها".

    فبعد الاشتباكات التي وقعت مؤخرا في شوارع مصر، أعربت الصين على لسان المتحدث باسم وزير خارجيتها عن أملها في استقرار الأوضاع في مصر في أسرع وقت بتضافر كافة الجهود لدفع عملية الانتقال السياسي بشكل شامل بغية تحقيق طموحات الشعب المصري.

    وفي هذا الصدد، ذكر السفير أن الصين تعلم جيدا أن حالة عدم الاستقرار في مصر لن تدوم وأن الاستقرار قادم لا محالة وأن المستقبل كبير والسوق ضخم، مشيرا إلى أن الصين تسعى للاستثمار في مصر على المدى الطويل في قطاعات مثل البترول والتعدين والاتصالات وغيرها .

    ووسط المخاطر التي تواجهها الاستثمارات قصيرة الأمد في فترة الاضطرابات، ذكر السفير "لحسن الحظ أن الاستثمارات الصينية استثمارات حكومية طويلة المدى"، قائلا إن "شركة بترول صينية كبيرة أخذت حق أحد حقول النفط المصرية من شركة أمريكية بثلاثة مليارات دولار في هذا التوقيت الدقيق وفي خطوة غير مسبوقة"، موضحا أن هذه الاستثمارات مشجعة للغاية وتدل على ادراك بأن مصر سوف تستقر قريبا.

    ووفقا للإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة التجارة الصينية، تجاوزت قيمة الاستثمارات الصينية المباشرة في مصر 80 مليون دولار أمريكي في عام 2011، فيما بلغ إجمالي قيمة التبادل التجاري بين البلدين في العام ذاته 8.8 مليار دولار، بزيادة 40 في المائة مقارنة بعام 2008.

    وفي مجال التعاون الثقافي، قال السفير إن افتتاح المقر الجديد للمكتب الثقافي المصري في بكين يعد بمثابة رسالة جيدة جدا. فالمركز الثقافي الصيني يعمل بنشاط في مصر منذ سنين دون أن يكون له مقابل مصري في بكين، ولكن اليوم ورغم الوضع المصري غير المستقر نفتح هذا المكتب الثقافي وسنتبعه مستقبلا بمركز ثقافي، لنبعث برسالة مفادها أننا نهتم بالعلاقات الثقافية مع الصين بنفس قدر اهتمام الصين بالعلاقات الثقافية معنا".

    يعد افتتاح المكتب الثقافي المصري في بكين أول نشاط يشارك فيه السفير المصري مجدي عامر منذ وصوله إلى بكين قبل بضعة أيام حيث تسلم مهام عمله الجديد كسفير فوق العادة ومفوض لمصر لدى الصين، ومن المعروف أن مجدي عامر كان قد سبق له العمل سفيرا لمصر بباكستان، ونائبا لسفير مصر في الصين، وقبل تسلم مهام عمله بالصين كان يشغل منصب مساعد وزير الخارجية لشئون حوض النيل.

    وذكر السفير أن مصر ستبذل جهدا لدفع نشر الثقافة العربية بإمكاناتها، وسنسعى لتحويل المكتب الثقافي إلى مركز لنكثف من خلاله الأنشطة الثقافية والتعليمية، كما نعتزم قريبا إقامة أسبوع ثقافي، ونعمل من الآن للاستعداد لعام 2016 الذي سيوافق الذكري الستين لإقامة العلاقات المصرية - الصينية والتي نعتزم خلالها إقامة عام كامل للتبادلات المصرية- الصينية، لنقول للصين أننا نبادلها نفس الاهتمام.وهذه رسالة في الناحية الثقافية سيوازيها رسائل أخرى في الناحيتين الاقتصادية والتجارية وغيرهما.

    حول ما إذا كانت مصر تسير الآن على المسار الديمقراطي الصحيح، قال السفير إن "ما حدث في 30 يونيو وما بعده يدل على أن المصريين يقظين، أى إذا حدث انحراف عن هذا المسار، فإن الشعب المصري على استعداد لتقويمه، ومن ثم اعتقد أننا نمضى على المسار الصحيح ولكن الأمر سيستغرق وقتا، فهناك بعض الثورات استغرقت أكثر من عشرين عاما حتى تعدل مسار الدولة ويصبح واضحا".

    وفيما يتعلق بعملية وضع الدستور وإجراء الانتخابات في مصر، لفت السفير إلى أن الحكومة المصرية تؤكد أن البرنامج الزمني لوضع الدستور والانتخابات سيمضى في مسارها. وقال إن أهم شيء الآن يكمن في أن خارطة الطريق والعملية السياسية في مصر ماضية في مسارها الصحيح ودون انحراف.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.