روسيا ترفض فقرة عن استخدام القوة فى قرار الامم المتحدة حول سوريا

موسكو 17 سبتمبر 2013 / اعلنت روسيا اليوم (الثلاثاء) أن قرار مجلس الامن الدولي حول الاسلحة الكيماوية فى سوريا لن يحتوى على اى اشارة لاستخدام القوة.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف للصحفيين بعد محادثات مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس انه بدلا من مناقشة الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذى يسمح باستخدام القوة فإن المهمة الاساسية الوفاء بخطة تدمير الاسلحة الكيماوية السورية.

واصر لافروف على "اجراء تحقيق عادل ونزيه و يتسم بالمهنية" فى موضوع زعم الهجوم بالاسلحة الكيماوية خارج دمشق يوم 21 اغسطس.

وقد ذكرت وكالة انباء ((انترفاكس)) نقلا عن لافروف قوله ان مسودة القرار الصادر عن المجلس التنفيذي لمنظمة حظر استخدام الاسلحة الكيماوية الذى سينص على الاجراء و الوسائل والموعد الخاص بازالة الاسلحة الكيماوية فى سوريا سيعد قريبا.

وقال لافروف إن روسيا و فرنسا اتفقتا أيضا على ان مؤتمر جنيف الثاني يجب ان يعقد بأسرع ما يمكن وأضاف أن موسكو كانت على استعداد للاعلان عن الموعد الخاص بالمؤتمر" في اى لحظة.

وأضاف لافروف ان هناك عقبة واحدة هى ان المعارضة السورية لم توافق على المشاركة حتى الآن حيث وصف مواقف الائتلاف الوطني المعارض بأنه غير مثمر.

واشار لافروف الى ان "الائتلاف الوطني توقع ان تحل مشكلة (الاسلحة الكيماوية) عن طريق التدخل العسكري."

وقد وصف فابيوس الاتفاق الروسي الأمريكي الخاص بوضع الاسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية بانه "تقدم هام" الا انه حذر من ان عملية التنفيذ لن تكون سهلة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي "ان هذه تعد خطوة جيدة الى الامام وتقدم الا انها فى نفس الوقت ليست نهاية القصة. وان هذا التقدم الهام يجب الآن ان ينقل من الكلمات إلى الواقع."

وقد اجتمع لافروف مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى فى جنيف يوم الخميس فى محادثات خلال ثلاثة ايام لبحث الاقتراح الروسي الخاص بوضع الاسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية.

وطبقا للاتفاق الذى تم التوصل اليه يوم السبت فى جنيف فانه يتعين على سوريا تقديم "قائمة شاملة " بمخزون اسلحتها الكيماوية خلال اسبوع واحد وان المفتشين الاجانب يجب ان يكونوا على ارض سوريا بحلول شهر نوفمبر و ان يستكمل تدمير او ازالة الاسلحة الكيماوية بحلول منتصف عام 2014.

/مصدر: شينخوا/