نيوزيلندا تدعو إلى الإخلاص والإسراع في إزالة الأسلحة الكيميائية السورية

رحبت حكومة نيوزيلندا اليوم (الثلاثاء) بتقرير محققي الأمم المتحدة حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، ووصفته بخطوة مهمة باتجاه محاسبة المسئولين عن هذا الاستخدام.

وقال وزير الخارجية النيوزيلندي موراي ماكولي إن التقرير أكد استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، وقدم دليلا إضافيا على أن "النظام السوري مسئول عن الهجوم"، على حد قول الوزير.

وصرح ماكولي في بيان بأن "الأمين العام (للأمم المتحدة) كان صائبا عندما وصف هذا العمل بالخسيس وبانتهاك صارخ للقانون الدولي. هناك حاجة إلى محاسبة المسئول" عن هذا الهجوم.

وأضاف الوزير قائلا "إن إصدار هذا التقرير يؤكد مجددا الحاجة إلى أن يرد المجتمع الدولي إزاء الأزمة الجارية في سوريا. نحن نرحب بالاتفاق الإطاري الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا لإزالة الأسلحة الكيميائية السورية".

وتابع ماكولي قائلا "نشعر بسرور شديد لرؤية مجلس الأمن الدولي يلعب حاليا دورا في معالجة هذه الأزمة، وهو أمر تطالب به نيوزيلندا باستمرار".

وأشار الوزير إلى أن إزالة الأسلحة الكيميائية السورية يمثل تحديا، وأنه يتعين على جميع الأطراف المعنية المضي قدما بإخلاص وإتباع جدول زمني سريع وواضح.

ومضى ماكولي قائلا "إن الحرب الأهلية الجارية في سوريا تمثل مأساة إنسانية تتطلب حلا سياسيا بصورة عاجلة. ويجب التركيز حاليا على إيجاده".

صدر تقرير للأمم المتحدة يوم الاثنين أفاد باستخدام أسلحة كيميائية في حي الغوطة بالعاصمة السورية دمشق في 21 أغسطس الماضي "على نطاق واسع نسبيا، ما أدى إلى خسائر بشرية كبيرة، ولاسيما في صفوف المدنيين ومن بينهم أطفال".

بيد أن التقرير الأممي لم يوضح الجانب الذي استخدم هذه الأسلحة الكيميائية.

/مصدر: شينخوا/