الأمم المتحدة: الوضع الانساني للفلسطينيين يزداد سوءا بسبب القيود المفروضة على الحدود

الأمم المتحدة 23 سبتمبر 2013 /ذكرت الأمم المتحدة يوم الاثنين أن القيود الشديدة على الحركة بين قطاع غزة ومصر عبر معبر رفح قد زادت الوضع الانساني الهش بالفعل سوءا بالنسبة ل1.7 مليون فلسطيني يقيمون في تلك المنطقة، حيث شمل ذلك نقص الوقود بشكل متزايد وصعوبة الوصول إلى الخدمات الصحية في الخارج.

وأشار التقرير الذي أصدره مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى أن معبر رفح الذي تسيطر عليه مصر أصبح هو البوابة الرئيسية لغزة على العالم الخارجي، عقب القيود طويلة الأجل المفروضة على المعابر التي تخضع لسيطرة اسرائيل.

بيد أن الاجراءات الأخيرة التي اتخذتها مصر لكي تواجه الأنشطة غير القانونية وانعدام الأمن في سيناء أدت إلى فرض قيود "شديدة" على حركة الأشخاص عبر معبر رفح بالإضافة إلى غلق انفاق التهريب تحت الحدود بين مصر وغزة.

وعلى صعيد متصل، هناك تخفيف محدود فقط للقيود الحالية المفروضة على نقاط العبور الشرعية من اسرائيل.

وأفاد التقرير "بناء على ذلك، فقد ازداد الوضع الانساني الهش بالفعل في قطاع غزة سوءا."

وعندما يتم فتح المعبر، يكون وقت العمل فيه لمدة أربع ساعات يوميا وستة أيام في الأسبوع بعد ان كان تسع ساعات وسبعة أيام في الأسبوع. وسيتم السماح فقط للمسافرين الذي يحملون تصاريح عبور، من بينهم الرعايا الأجانب ومن يحملون التأشيرات والمرضى المحولون رسميا لتلقي العلاج في الخارج.

وأفاد التقرير "ولهذا فإن الغالبية العظمى من أهالي غزة الذين لا تنطبق عليهم تلك الشروط غير قادرة على العبور"، مضيفا أن أقل من 400 شخص في المتوسط يعبرون يوميا في الاتجاهين منذ يوليو 2013، أي حوالي 29 في المائة من عدد الذين عبروا في النصف الأول من العام الجاري.

تم غلق معظم الانفاق غير القانونية تحت الحدود بين مصر وغزة، وهي القناة الرئيسية لامدادات مواد البناء والوقود. ويعتقد أن ما يقدر فقد ب10 أنفاق فقط كانت تعمل حتى 21 سبتمبر مقارنة بحوالي 300 نفق قبل يونيو.

وكانت محطة الطاقة في غزة قد اضطرت إلى تقليل قدرتها الانتاجية للكهرباء وقد تغلق كليا اذا ما تم امدادها بالوقود اللازم في الحال.

/مصدر: شينخوا/