مسؤولون أمميون: مشاركة دول "مجموعة الـ77" هامة في تحديد ملامح أجندة التنمية ما بعد 2015

الأمم المتحدة 26 سبتمبر 2013/أكد مسؤولون بارزون بالأمم المتحدة يوم الخميس على أهمية مشاركة كتلة من الدول النامية تعرف باسم "مجموعة الـ77" والصين في تحديد ملامح أجندة التنمية العالمية ما بعد عام 2015.

فقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون في تصريحاته أمام الاجتماع السنوي لوزراء خارجية "مجموعة الـ77" الذي عقد على هامش المناقشة السنوية رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة إن "مجموعة الـ77 قادرة على إنجاح أو إفشال مفاوضات حول قضايا جدلية، وهو لأمر حاسم على نحو خاص الآن في الوقت الذي نعطى فيه دفعة نهائية لبلوغ أهداف الألفية الإنمائية -- وتحديد ملامح رؤية لأجندة ما بعد عام 2015".

وذكر بان كي- مون أن "مجموعة الـ77 دفعت مسألة القضاء على الفقر لتحتل مرتبة متقدمة في الأجندة العالمية. لقد أظهرتم مدى قوة التعاون فيما بين بلدان الجنوب في تحريك النمو الاقتصادي. إنكم صوت قوي لملايين يعيشون في فقر وجوع وعرضة للخطر".

وأكد أن التعددية ستغدو السبيل لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين وناشد دول مجموعة الـ77 التعاون والمساعدة في وضع أجندة تنمية عالمية يتم تنظيمها حول شراكة عالمية جديدة للتنمية وترتكز على أساس المساواة والتعاون والمحاسبة.

كما أشاد رئيس الجمعية العامة جون آش بدول مجموعة الـ77 لما تقدمه من عون في تعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب، قائلا إن هذا التعاون سيظل حيويا في أجندة التنمية ما بعد عام 2015.

ولفت آش إلى أنه "من الأهمية بمكان أن يحصل التعاون فيما بين بلدان الجنوب على دعم مالي ومؤسسي كاف وهيكلي في ضوء أنه مازال يمثل أحد أفضل أشكال التضامن والاعتمادية التبادلية بين الدول النامية".

جدير بالذكر أن مجموعة الـ77 تأسست في عام 1964، وتضم حاليا ما يزيد على 130 دولة.

/مصدر: شينخوا/