رئيس الوزراء الماليزي: التهديد الأكبر للعالم المسلم يأتي من الداخل

الأمم المتحدة 28 سبتمبر 2013 /دعا رئيس الوزراء الماليزي اليوم (السبت) جميع المسلمين المحبين للسلام حول العالم إلى الاتحاد ضد المتطرفين الذين يستخدمون دينهم ذريعة لارتكاب أعمال عنف، مؤكدا على ان الاعتدال هو الحل الرئيسي للفوز بالمعركة التى تشن على مستقبل الاسلام.

وقال نجيب رزاق خلال النقاش العام القائم للجمعية العامة للأمم المتحدة الذى دخل يومه الخامس هنا اليوم "حول العالم، يودي التطرف بحياة أشخاص ويضيع الفرص. وهذا يؤثر علينا جميعا; ولكن أمة واحدة بعقيدة واحدة هي التى تعاني أكثر."

وأوضح "اعتقد ان التهديد الأكبر للمسلمين اليوم يأتي ليس من العالم الخارجي ولكن من الداخل"، مضيفا ان الصراع بين السنة والشيعة يهدد حياة ومعيشة ملايين المسلمين من سوريا ولبنان إلى العراق وباكستان.

وأضاف "يشوه المتطرفون ديننا الذى بني على السلام والتسامح وينشرون الأفكار الخاطئة لتعزيز الانقسام وتبرير العنف."

وذكر "عبر العالم الاسلامي، يلبس المتطرفون أجندتهم الفاسدة عباءة الدين ويمزقون الأسر والدول والأمة الاسلامية."

ولكن المسلمين ليسوا عاجزين عن التحرك، وفقا لما قال، مضيفا "أؤمن بان الاعتدال فى الدين والعملية السياسية يحول دون فقدان الحياة والحرية فى العالم المسلم. هناك معركة وراء العنف المأساوي تشن على مستقبل الاسلام."

وأشار إلى انه من خلال إعادة التأكيد على الالتزام بالاعتدال وحل المشاكل السياسية التى تدفع إلى عدم الاستقرار نستطيع تهميش المتطرفين وكذا دفع أجندة السلام والتناغم والعدالة.

/مصدر: شينخوا/