خلفية: قمة شرق آسيا

تبدأ قمة شرق آسيا الثامنة أعمالها في مدينة بندر سري بغوان عاصمة سلطنة بروناي اليوم (الخميس)، جنبا إلى جنب مع الدورة الـ23 لقمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والقمم المتصلة بها.

ويشارك في قمة شرق آسيا قادة 18 دولة من بينها البلدان الأعضاء في الآسيان وشركاء الحوار الـ8 للرابطة ومن بينهم الصين واليابان وجمهورية كوريا والهند وأستراليا ونيوزيلندا وروسيا والولايات المتحدة.

ومنذ تدشينها عام 2005، تعمل قمة شرق آسيا كساحة للحوار حول قضايا إستراتيجية واسعة النطاق تتعلق بالمنطقة فضلا عن ملفات إقليمية وعالمية أخرى بالتركيز على مجالات مثل السياحة الدولية والطاقة والأمراض المعدية والتنمية المستدامة والحد من الفقر، من بين مجالات أخرى.

وتم اتخاذ القرار التاريخي المتمثل في استضافة الآسيان لأول قمة شرق آسيا في اجتماع الآسيان +3 (الصين واليابان وجمهورية كوريا) في نوفمبر 2004. وعقدت قمة شرق آسيا الأولى في 14 ديسمبر 2005 في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث وقع القادة على إعلان كوالالمبور حول قمة شرق آسيا.

وفي قمة شرق آسيا الثانية، والتي عقدا في يناير 2007 بمدينة تسيبو الفلبينية، وقع القادة على إعلان تسيبو حول أمن الطاقة في شرق آسيا.

وعقدت قمة شرق آسيا الثالثة في نوفمبر 2007 بسنغافورة. ووقع القادة خلال القمة على إعلان سنغافورة حول تغير المناخ والطاقة والبيئة.

وفي القمة الرابعة التي عقدت في أكتوبر 2009 بمدينة هواهين التايلاندية ، مرر القادة بيان تشا-أم هواهين حول إدارة الكوارث بمنطقة شرق آسيا.

وخلال قمة شرق آسيا الخامسة، والتي استضافتها العاصمة الفيتنامية هانوي في 30 أكتوبر 2010، قرر القادة توجيه دعوة رسمية لروسيا والولايات المتحدة للانضمام إلى القمة بداية من عام 2011 بطريقة لتوسيع آلية الحوار.

وفي القمة السادسة، التي عقدت في منتجع بالي باندونيسيا، اعتمد القادة إعلان قمة شرق آسيا لمبادئ العلاقات القائمة على النفع المتبادل وإعلان قمة شرق آسيا السادسة حول الترابط بالآسيان.

وافتتحت الدورة الـ7 لقمة شرق آسيا في العاصمة الكمبودية بنوم بنه في 20 نوفمبر 2012، حيث تبنى القادة إعلان بنوم بنه حول مبادرة تطوير قمة شرق آسيا وإعلان قمة شرق آسيا السابعة حول الاستجابة الإقليمية للسيطرة على الملاريا ومعالجة مقاومة الأدوية المضادة للملاريا.

وتلتزم قمة شرق آسيا بالتضامن في المنطقة، وبهدف بناء مجموعة شرق آسيا.

وفي الوقت الراهن، تشكل قمة شرق آسيا آلية اجتماع دوري على المستوى الوزاري في مجالات الأولوية ومن بينها الاقتصاد والتجارة والطاقة والبيئة.

/مصدر: شينخوا/