بكين   مشمس جزئياً~ أحياناً زخات مطر 22/14 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: جائزة نوبل للسلام لا تزال تدور في أفلاك ضيقة

    2013:10:12.16:10    حجم الخط:    اطبع

    أعلنت لجنة جائزة نوبل للسلام في العاصمة النرويجية أوسلو يوم 11أكتوبر الحالي فوز "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" بجائزة نوبل للسلام لعام 2013، تقديرا لإسهاماتها في الحظر العالمي على استخدام الأسلحة الكيميائية. وقد أصبح حظر الأسلحة الكيماوية الحصان الأسود، حيث عبرت الطفلة الباكستانية ملالا البالغة من العمر 16 سنة عن أملها في الفوز بجائزة نوبل للسلام قبل الإعلان عنها. ويواجه منح جائزة نوبل للسلام جدلا كبيرا في السنوات الأخيرة،واختيارها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية هذه المرة غير مشوق ولا يثير جدلا.

    ملالا يوسف زي فتاة باكستانية جريئة تستحق التعاطف والاحترام، فقد حملت راية فتيات الباكستانيات ضد قرار منعهن من التعليم. وفي أكتوبر عام 2012 حاولت طالبان اغتيالها، لكنها أصيبت إصابة بالغة ونجت من الموت، وتم إجلاء الفتاة إلى لندن لتلقي العلاج في إحدى المستشفيات التخصصية في بريطانيا، وبعد علاج دام أشهرا كسرت الفتاة الباكستانية ملالا حاجز الصمت داعيةً الناس للسلام في العالم. وقد ألهمت هذه الأسطورة الكثير من الناس، واعتبرت رمزا للحرية والنور. وبالرغم من كل هذا أثار ترشيح مالالا لجائزة نوبل للسلام الكثير من الجدل. أولا، ينبغي النظر ما إذا كان العالم يشجع الطفل على الوقوف في الخط الأمامي للنضال عن الحق. ثانيا، مالالا وقعت ضحية قيمتين متعارضتين، وهذه المعارضة لا يمكن القضاء عليها إلا من خلال اتخاذ الضغط القوي من الخارج. ومساعدة الغرب لمالالا صحيح جدا، لكن فكرة تصويرها كنموذج لمكافحة طالبان، واستخدامها كقوة لتحفيز المشاركة التدريجية في عملية السلام في باكستان ،أشبه بسد حاجات الغربيين العاطفية ، وليس بالضرورة أن يكون لصالح عملية السلام في باكستان.

    إن تجنب لجنة جائزة نوبل للسلام منح الجائزة لمالالا هو خيار حكيم. ومع ذلك، كانت القيم الغربية لها تأثير قوي على جائزة نوبل للسلام منذ وقت طويل. وإن استمرار النزاع حول هيمنة القيم الغربية على الثقافة العالمية، مع تعميق عملية العولمة والتنوع الثقافي لا ينبغي النظر إليه بالنضال إما الأبيض أو الأسود، لان التفاعل الثقافي عملية لا مفر منها، وهناك منطق في قوة الثقافة الغربية، ولكن يتعين على الغرب الحفاظ على ضبط النفس.

    لعبت جائزة نوبل للسلام خلال هذه السنوات دورا قياديا في تنفيذ القيم الغربية وعملت بعض "الاستكشاف" و "الابتكار"، لكن مرتبطة ارتباطا وثيقا مع القيم الغربية، وتعمي عن تنمية وازدهار البلدان الناشئة خارج العالم الغربي. وجائزة نوبل للسلام لا تزال ضيقة في ما يخص التعددية والتنوع، ولا تجرأ للاعتراف بمساهمات البلدان الناشئة للحضارة السياسية للبشرية.

    اختارت جائزة نوبل للسلام مفهوم" السلام" الذي يتمتع بأعلى درجة من التوافق السياسي للبشرية جمعاء، مما يمكن جعلها عالمية في طبيعتها. ولكن سرعان ما وقعت جائزة نوبل للسلام في خلافات سياسية بين العالم الغربي وغير الغربي، والاستمرار في تضليل الناس والتحيز إلى العالم الغربي. والصين مثلا، تشهد تنمية وتعيش في سلم على مدى عقود، وحققت تقدم واسع في حقوق الإنسان، إلا إن جائزة نوبل للسلام منحت لشخصين معارضين للنظام السائد في الصين، وساهمت الجائزة في ارتفاع في الرأي العام المعارض للصين.

    جائزة نوبل للسلام ينبغي أن تساهم في فهم العالم الغربي للعالم غير الغربي، وهي بحاجة إلى أن تكون عميقة وذات معنى أكثر من الرأي العام الغربي العادي، بدلا من أن تكون مجرد رمزا لا غير. والعالم اليوم بحاجة إلى التفاهم والتسامح بين الثقافات المختلفة، والمساعدة المخلصة، وليس محاولة ثقافة قوية السيطرة على ثقافة أخرى..

    إن المساعدات التي قدمها المجتمع الغربي لمالالا تثلج الصدر، لكن ترشيحها لجائزة نوبل للسلام كان تحت ضغط شعبي.

    في الواقع، الكثير من الناس في التيار الرئيسي للمجتمعات في البلدان النامية ساهمت في التقدم الاجتماعي في عملية السلام، ومنح لجنة جائزة نوبل للسلام الجائزة لهم مرة واحدة سوف يكون في حد ذاته دخول حقبة جديدة.


    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.