جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>العالم

تحليل إخباري: محادثات السلام الباكستانية في خطر بعد مقتل زعيم طالبان في غارة أمريكية

/مصدر: شينخوا/  09:47, November 04, 2013

تحليل إخباري: محادثات السلام الباكستانية في خطر بعد مقتل زعيم طالبان في غارة أمريكية

إسلام أباد 2 نوفمبر 2013/ اعاق مقتل زعيم طالبان باكستان حكيم الله محسود في غارة لطائرة أمريكية بدون طيار مساء امس خطة الحكومة لإجراء محادثات السلام مع مسلحي طالبان.

ولقى محسود مصرعه بالاضافة إلى خمسة قادة كبار آخرين من الجماعة المسلحة عندما اطلقت طائرات أمريكية بدون طيار صواريخ في مجمع على مركبتهم في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية.

وتعرض قادة طالبان للهجوم عقب عقدهم مشاورات قبيل المحادثات المقترحة للسلام مع الحكومة.

واشارت اخر التقارير إلى أن حوالي 20 شخصية رئيسية من طالبان، كانوا في المجمع، ولقوا حتفهم جراء الهجوم.

واتهم وزير الداخلية الباكستاني تشودري نصار علي خان الولايات المتحدة بتخريب جهود الحكومة لبدء محادثات السلام. وكان من المقرر أن يذهب فريق حكومي مكون من ثلاثة اعضاء للتفاوض إلى وزيرستان لاجراء "محادثات استكشافية" مع طالبان اليوم (السبت). بيد أن الحكومة ألغت المحادثات بسبب الغارة.

وسحبت حركة تحريك-طالبان باكستان في مطلع يونيو مقترحها للحوار الذي قدمته للحكومة بعد مقتل نائب رئيس الجماعة والي ابورحمن محسود في غارة أمريكية.

وكان من المقرر أن تعين طالبان باكستان خليفة حكيم الله محسود في جنازته اليوم (السبت).

وقد تقلد قادة طالبان من قبيلة محسود في وزيرستان الجنوبية مناصب عليا في الجماعة منذ تأسيسها في 2007 على يد بيت الله محسود الذي وحد كافة الجماعات المنفصلة في المناطق القلبية بشمال غرب البلاد.

وعين حكيم الله محسود قائدا للحركة في اغسطس 2009 بعد مقتل بيت الله في غارة لطائرة أمريكية بدون طيار بالاضافة إلى زوجته في وزيرستان الجنوبية.

وقال خبير الشؤون القلبية محمود شاه إن تحريك طالبان باكستان قد تنقسم لان هناك ميل بالفعل لتعيين نائب القائد خان سيد محسود الملقب بانجا قائدا جديدا للحركة في حين يقترح قادة آخرون بطالبان اجراء انتخابات لاختيار زعيم جديد بدل محسود.

واضاف أن محادثات السلام قد تتأجل لانها تعتمد على القيادة الجديدة للحركة.

وقال المحلل السياسي اكرام سيجال إن مقتل حكيم الله كان ضربة قوية لحوار السلام المقترح، برغم من ان مقتله لم يكن ضربة قوية لحركة طالبان.

كما انتقد ساسة بارزون الغارة الجوية يوم امس في الوقت الذي كان فيه الحكومة والحركة سيدخلان محادثات السلام المنتظرة طويلا بهدف انهاء اراقة الدماء.

وقال عمران خان، زعيم حركة العدالة الباكستانية، إن الولايات المتحدة لا ترغب في اتمام عملية السلام بباكستان، مضيفا ان حكومته في مقاطعة خيبر باختون هوا بشمال غرب البلاد ستوقف الامدادات المتجهة إلى القوات بقيادة الناتو في أفغانستان عقب التصديق على قرار الجمعية الوطنية في المقاطعة.

وادانت جماعة الاسلام، وهو حزب اسلامي قوي، مقتل زعيم حركة طالبان وحملت الولايات المتحدة مسؤولية فشل عملية السلام.

كما اثار مقتل حكيم الله مخاوف خطيرة بشأن انتقام طالبان حيث نفذت الجماعة مثل تلك الهجمات في الماضي. ووضعت الحكومة الفيدرالية اجراءات امنية اضافية بعد وقت قصير من مقتل حكيم الله.

وكان حكيم الله محسود ثالث اكبر زعيم لطلبان يقتل في غارات أمريكية لطائرات بدون طيار هذا العام.

وقتل والي ابو رحمن محسود، نائب زعيم الحركة، في غارة جوية لطائرة أمريكية بدون طيار في وزيرستان الشمالية في 29 مايو 2013. في حين قتل الملا نذير زعيم جماعته الخاصة في طالبان، في وزيرستان الجنوبية في الثاني من يناير الماضي.


[1] [2] [3]

صور ساخنة

أخبار متعلقة

 

أخبار ساخنة