بكين   مشمس 17/4 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: التجسس الأمريكي يتخذ من "مقاومة الإرهاب" غطاء له

    2013:11:06.16:43    حجم الخط:    اطبع

    إنكشفت خلال الفترة الأخيرة فضائح التجسس الأمريكية بصفة متتابعة، وبالنظر إلى ما تم الكشف عنه، فإن عمليات التجسس الأمريكية على العالم قد وصلت مستوى جنونيا، حيث تعددت أهداف التجسس وتنوعت وسائله.

    وقد طالبت العديد من الدول التي إستشعرت الصدمة بما في ذلك دول الإتحاد الأوروبي الولايات المتحدة بتقديم تفسير ووقف أنشطة التجسس التي تمس بأمن ومصالح الدول الأخرى. وقد دعى الرأي العام الأمريكي مكتب الأمن القومي بإجراء إصلاحات نتيجة للأضرار التي ألحقها بحقوق سرية المواطنين.
    وقد عكست أنشطة التجسس الأمريكية المعايير المزدوجة والنفاق الذان تمارسهما السياسة الخارجية الأمريكية.

    قبل إنكشاف ملف "بريزم" كانت أمريكا تتهم الصين بدون توقف بتهديد أمن الإنترنت، وادعت بأن الصين تشن عليها هجمات قرصنة إلكترونية. وبعد إنكشاف مخطط "بريزم" قالت أمريكا أن هذا البرنامج السري يستهدف "التجسس وملاحقة الأشخاص الذين يريدون فعل الشر"، في المقابل فإن ما يسمى بـ "الهجمات الإلكترونية" الصينية تعمل على "التجسس على الأسرار العسكرية والتجارية". وقد كشفت أنشطة التجسس الأمريكية عن مدان شساعة نطاق ومجالات التجسس الأمريكي على العالم، وجعل الحجج بممارسة التجسس من أجل مقاومة الأرهاب تبدو باهتة جدا، وحتى عمليات التجسس على الحلفاء بررتها بالعمل من أجل المصلحة الأمنية لحلفائها.

    لطالما إتهمت أمريكا الصين ودول أخرى بإنتهاك حقوق الإنسان، وظلت سنويا تنشر ما يسمى بـتقارير حقوق الإنسان في مختلف الدول، تقوم فيها بتقييم وضع حقوق الإنسان في الدول الأخرى والتنديد بما يسمى قضايا حقوق الإنسان . لكن فضيحة السجناء السوداء التي حدثت في أمريكا حطمت صورة "حارس حقوق الإنسان" الذي عملت أمريكا على رسمها لنفسها في العالم.

    وعلى مستوى مقاومة الإرهاب، ظلت أمريكا تمارس سياسة المعايير المزدوجة، حيث تصنف أعمال العنف الإرهابية الخطيرة التي تحدث في الصين على كونها "حقوق إنسان وسياسات قومية ودينية"، في محاولة لخلط مفهوم الهجمات الإرهابية. وقد رفضت أمريكا الإعتراف بالهجوم الإرهابي الذي إستهدف جسر جين شوي ببكين على كونه هجوم إرهابي، وهناك بعض وسائل إعلام قامت بربط هذه العملية مع بالقضايا القومية والدينية في الصين وأبدت تسامحا مع الإرهابيين.

    ومن الواضح أن عمليات التجسيي تعد إصرارا على ممارسة المعايير المزدوجة والنفاق. فخلال الحرب الباردة وفي إطار المواجهة مع الإتحاد السوفياتي، أسست أمريكا شبكة إستخباراتية ضخمة، ومارست الأدلجة في منطقة أوروبا الشرقية. وبعد نهاية الحرب الباردة، وبروز أمريكا كدولة عظمى وحيدة، إلى جانب محافظتها على منظومة التجسس التي اسستها في الحرب الباردة، إستغلت أمريكا التطور التقني وخاصة في مجال الإنترنت والمعلومات لترفع من قدرات نظامها التجسسي. وبعد أحداث 11 سبتمبر وصلت أنشطة التجسس الأمريكية في الداخل والخارج إلى مستوى غير مسبوق، واعتمدت أمريكا حجة "مقاومة الإرهاب والأمن القومي" لتمدد أنشطة التجسس خارج نطاق مقاومة الإرهاب.

    ان عمليات التجسس الأمريكية واسعة النطاق وطويلة المدى ومتنوعة المجالات هي في النهاية خدمة للمصالح الإستراتيجية الأمريكية، في حين أنها تحلق أضرارا خطيرة بحقوق سرية المواطنين وأمن والمصالح الإقتصادية للدول الأخرى.
    لاشك أن أمريكا تتمتع بتفوق على مستوى القوى الصلبة والناعمة لكنها تعاني من ضعف واضح يكمن في المعايير المزدوجة والنفاق.

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.