كيري يعترف بأن بعض عمليات التجسس الأمريكية "ذهبت بعيدا"

واشنطن أول نوفمبر 2013 / اعترف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأن عمليات برامج المراقبة الأمريكي "ذهبت بعيدا" بعدما واجهت الولايات المتحدة انتقادات واسعة في الخارج ولا سيما من بعض حلفائها الأوربيين، على ما ذكرت تقارير إعلامية أمريكية يوم الجمعة.

جاء ذلك ردا على سؤال بمؤتمر بلندن حول فتح الحكومة، حيث قال كيري عبر الفيديو كونفرانس " في بعض الحالات ، أقر بأن عمليات المراقبة لوكالة الأمن القومي الأمريكي ذهبت بعيدا".

وأضاف كيري " لا شك أن الرئيس وأنا وآخرين في الحكومة تعلمنا حقا من بعض الاشياء التى كانت تحدث".

وكان كبير الدبلوماسيين الأمريكيين يشير بوضوح إلى تقارير تفيد بتجسس وكالة الأمن القومي الأمريكي على هواتف 35 زعيما عالميا، بما في ذلك هاتف المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل، وجمعت بيانات عن عشرات الملايين من المكالمات التليفونية في دول أوربا.

ووعد كيري بـ" أننا سنحرص على عدم تكرار ذلك في المستقبل". بيد أنه دافع عن عمليات وكالة الأمن القومي الأمريكي، مشيرا إلى أن المراقبة الأمريكية كانت " أداة فاعلة في مكافحة الإرهاب" ومنعت الإرهابين من تفجير مبان وتدمير طائرات وقتل أشخاص حيث استطاعت الوكالة معرفة تلك الخطط بوقت كاف.

وتعرضت إدارة اوباما لانتقادات وضغوط متزايدة من المجتمع الدولي منذ أن كشف المستشار السابق لدى وكالة الأمن القومي إداورد سنودن عن برامج التجسس الأمريكية في شهر يونيو الماضي.

ووعدت واشنطن بمراجعة عمليات المراقبة العالمية كجزء من جهودها للسيطرة على الخسائر، لكن هناك توقعات واسعة باستمرار معظم تلك الأنشطة.

/مصدر: شينخوا/